بدايةً عرّفت الأخت رانيا بالكاتب وبكلّ من الصحافي ناصيف والدكتور لوقا، تحدّث الأخ لوقا عن الكتاب مستعرضاً أهمّ ما جاء في فصوله منوّهاً بتطرّق الكاتب لعلاقة الإيمان المسيحيّ بموضوعٍ مُعاصر ألا وهو حرّية التعبير، وبأسلوب تلخيص المعلومات الوافرة في نهاية كلّ فصل.
ثم كانت كلمة للصحافي ناصيف أبدى فيها شغفه بالكتاب ونوّه ببساطة لغته، وشدّد على أهميته وفرادته في المكتبة العربية من حيث الموضوع الإعلاميّ نفسه، ومن حيث الخلفيّة الإيمانيّة لتحليل هذا الموضوع. وذكر ناصيف أنه اعتمد الكتاب كمرجع أساس لطلابه في اختصاص الإعلام في جامعة البلمند، ودعا الحركة لالتزام أكبر للشقّ الإعلاميّ في حياتها.
تلا ذلك أسئلة من الحضور وكلمة من الكاتب رأى فيها أنّ هذا الكتاب لم يأت من فراغ وإنّما نتيجة التربية
الحركيّة، ونوّه بالأخ كوستي بندلي كمُلْهِم في حضوره الحركيّ وفي كتاباته وصداقته للكثيرين، مشدّداً على ضرورة اقتران ايماننا بالحياة التي نعيش، وتمّ بعدها توقيع الكتاب.