“قراءة كنسية لأحداث من العهد القديم”

mjoa Wednesday September 9, 2009 105

أقامت أسرة الثانويين في مركز طرابلس مخيمها الصيفي السنوي من 27 حتى 30 آب في مركز المؤتمرات والمخيمات في بشمزين بعنوان:”قراءة كنسية لأحداث من العهد القديم”.

thanawiyin_camp_09 شارك في المخيم حوالي المئة شابًا و شابةً من 13 فرعاً  ضمن لجان بحث حول موضوع المخيم، نشاطات، أناشيد، نوادٍ و سهرات.
تخلل المخيم حديثين أحدهما للأخ غسان الحاج عبيد بعنوان:’’المطران إلياس قربان، المحطات الرئيسية من خدمته وعلاقته بحركة الشبيبة الأرثوذكسية” والآخر مع الأخ إلياس حلبي حول : “العمل الحركي في الجامعات” .

 

كما تخلل المخيم إقامة سهرانية (غروب، سحر، قداس)  لمناسبة عيد قطع رأس القديس يوحنا المعمدان. ترأسها الأرشمندريت أنطونيوس الصوري و عاونه الشماس إبراهيم دربلي.
thanawiyin_camp_09_2
هذا ونشير الى إقامة صلاة التريصاجيون من اجل راحة نفس أبينا المثلث الرحمات المطران إلياس (قربان)، مع الدعاء الصلاتي المرفق الذي كُتب خصيصاً، لكي يلهم الله أعضاء المجمع الأنطاكي المقدس لاختيار راع صالح للأبرشية.
تجدر الإشارة أنه كان قد تمّ التحضير لمضمون المخيم واللجان مسبقاً مع الأخ إيلي ضناوي، (أستاذ في معهد القديس يوحنا الدمشقي) والأخوة مرشدي الثانويين في المركز.
أشرف على المخيم الأخ ميشال دربلي منسق الأسرة في المركز، وتولى الأخ جوزيف عطالله مسؤولية فريق الخدمة.

الدعاء الصلاتي:
أيها الإله الآب الضابط الكلّ يا من أبدعتَ كل شيء لخير  الإنسان الذي خلقته
على صورتك ومثالك، أيها الإله الإبن الذي تجسّد من العذراء مريم والدة الإله وصار
إنساناً مثلنا وتألم ومات وقام من أجل خلاصنا.
أيها الإله الروح القدس المنبثقُ من الآب والمرسل من الآب والإبن لاستنارة عقول
وقلوب البشر.
أيها الثالوث القدّوس الفائق الجوهر المحبّ والمعتني بكل البشر أنت اقبل في هذه
الساعة طلباتنا وأرسل لنا بنعمتك الإلهية وعنايتك الفائقة راعياً أميناً يرعى شؤون كنيستنا
بمرضاة كلمتك المقدسة حتى لا نبقى قطيعاً مشرذماً ضائعاً بل نضحي كنيسةً حيّةً مشرقة
تسبّح عظائمك وتمجّد اسمك الكريم في هذه الدنيا الزائلة.
ألهّمّ أعطنا من نورك القدّوس وألهمْ الأساقفة الموقّرين لاختيار الحمل الذبيح الموافق
لصورة الإبن الوحيد حتى يغسلَ بدمه وأتعابه أرجل خرافك الناطقة فتترنّم كلّها صوتاً
واحداً متّفقاً.
المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرة
آمين.
0 Shares
0 Shares
Tweet
Share