موقف

خاص لموقع الحركة بقلم الأخ الدكتور جان توما لفتت انتباهي وجوهُ الشّباب التي توافدت للاشتراك في صلاة الشّكر التي ترأسها صاحب الغبطة البطريرك يوحنّا العاشر، لمناسبة إعلان قداسة الأبوين نقولا وحبيب خشّة الدمشقيَين في دير سيّدة البلمند. إنّ فرح الشّباب بهذا الحدث دلالة على أنّ التقليد الكنسيّ ما يزال حيّا وفاعلًا ومقبولًا من الشّباب، وأنّ…

إقرأ المزيد

من وحي السقيلبيّة: مرّةً جديدة، ومنذ أيّام، تعرّض أبناء الكنيسة الأرثوذكسيّة في السقيلبيّة (أبرشية حماه)، وهم يُحيون مناسبةً كنسية إيمانيّةً، لجريمة غدرٍ سقط فيها شهيدٌ وجرحى. واتّخذ هذا الحدث المؤلم بُعدًا استثنائيًّا هامًّا نظرًا لخصوصيّة المنطقة المستهدفة وما سبقَ وشهدته من صراعٍ وحصارٍ ودمار وهجمات خلال الحرب في سوريا، وما عاناه أبناؤها تلك الفترة. عادت…

إقرأ المزيد

تضجّ مواقع التواصل الاجتماعي، من حينٍ إلى آخر، بقضايا شائكة و “حسّاسة” تعترض حياة كنيستنا الأرثوذكسية وتتحدّاها، يطرحها بعض المؤمنين، بعلمٍ بالمعطيات كانوا أم بغير عِلم، وبحيث تنقسم الآراء، وبحدّة، حولها. لا شكّ أنَّ لجوء المؤمنين الى مواقع التواصل الاجتماعيّ لفتحِ ، ونشرِ، قضايا كنسية مسلكيةٍ هو حالة تقتضي المعالجة نظرًا لما باتَت تُلحقه من…

إقرأ المزيد

يدّعي المتشائم الواقعيّة. فالواقع عنيفٌ حتّى الوحشيّة. المعرفة تدعم اليقظة، وجهل الواقع يعرّضنا للخطر. يفتح المتشائم عيوننا لنُعاين واقع الأشياء كما هو. هل يمكن أن يكون الإنسان متشائِماً من دون حزن؟ قد تكون الفُكاهة السوداء شكلاً مهذَّباً من أشكال خيبات أملٍ جارحة. غير أنّ هناك ما يزعج في التشاؤم. “الأسوأ آتٍ لا محالة” يقول المتشائم.…

إقرأ المزيد

لا أجد تعريفًا لمهمّة الكاهن أفضل من تحديده بأنّه “خادم الرّعيّة”. التسمية تعني أنّ عليه أن يتشبّه بالربّ يسوع المسيح الذي قال، وتمّم القول:”ما جئت لأُخْدَمَ بل لأَخْدُم”. ما هي هذه الخدمة؟ قارئ الإنجيل يعرف أنَّ خدمة يسوع للعالم كانت بالكلمة وبالاعتناء بالمحتاجين. كلمة الرّب تشفي من داء الخطيئة، ومن الأنا، ومنها ننطلق للاعتناء بالمحتاجين.…

إقرأ المزيد

تتزايد الأحداث الدمويّة الناتجة عن خلفيّات دينيّةٍ أو طائفيّة أو عرقيّة، بوتيرة تصاعديّة، وينتج عن هذه الأحداث إضافة إلى وقوعِ أبرياء، من ضحايا ومصابين، استنفاراتٌ سياسيّة وإعلاميّة ، تُغذّي كُلُّها العصبيّات والتقوقع، فتوجِّهُ أفعالًا وتستثير ردودَ أفعالٍ ومواقفَ تُوَظَّف في تعزيز نشر الخوف ومفاهيمِ الإلغاء، والرُّهاب من الآخر. وغالبًا ما ينتج عنها إجراءاتٌ وتدابيرُ أمنيَّة…

إقرأ المزيد

“الحبّ قويّ كالموت”… عبارة من سفر نشيد الأناشيد تقول لنا إنّ هذه المأساةَ الكبرى التي يشعر الإنسان بقوّتها تهزّ كيانه، وتدفعه الى اليأس القاتل، ألا وهي الموت، تقابلها قوةٌ مثلها، ألا وهي قوّة الحبّ، ينهزم أمامها الجميع، قوةٌ جبّارةٌ تقلب حياتك وتشعل في ظلمة أعماقك نورَ بداية لا تنتهي. من يمشِ في شوارع بيروت المتهالكة…

إقرأ المزيد

 بقلم الأخ ريمون رزق المناولة بالملعقة أو بدونها قبل إغلاق الكنائس بقليل، سمعتُ أحد المؤمنين في رعيّتي يتساءل عن إمكانيّة نقل العدوى بوساطة ملعقة المناولة. وانتفض آخر قائلًا إنّ جسد الربّ ودمه ينقذان من الموت، فلا يمكن أن يتسبَّبا به. شخصيًّا، أوافق كلّيًّا على هذا الكلام. لكن يبقى أنَّ بعض المؤمنين يُشَكِّكون. ويقول الربّ: “مَن…

إقرأ المزيد

 بقلم الأخ ريمون رزق فتح الكنائس أو إغلاقها اعترض البعض من أساقفة وكهنة ورهبان وعلمانيّين، علانيّةً على قرار إغلاق الكنائس الصادر عن المقامات الروحيّة للكنائس المسيحيّة تحمّلًا منهم للمسؤولية وبغية الحدّ من انتشار العدوى. وإذا كان “الانزعاج” الذي قد يسبّبه هذا القرار أمرًا يُفهَم لكونه غيرَ مألوف، فإنّ انتقادَه علانيّة من أشخاص ذات صفة كنسيّة…

إقرأ المزيد