أوراق ومقتطفات

أولًا – الرجاء : “البار بالإيمان يحيا” ( رو1 :17). والعضو الحركيّ يحيا إيمانه الفاعل بالمحبّة في قلب فاهم وعقل مستنير. يستلهم مقاصد الله في حياته الشخصيّة ومع الإخوة ويتلمّس حضوره الدائم في يوميّاته و قراراته وخدمته.  يفهم ويمارس إيمانه  فكراً وسلوكاً وتجسيداً للعقائد والسمات الأساسيّة للتقليد الأرثوذكسيّ، باحثاً عن اتصالها بالحياة. يعاشر الكتاب المقدس…

إقرأ المزيد

تحيا الفرقة الحركية من المسيح الذي يحل في الجماعة. إذ هكذا أحب الله العالم أنه بعد أن بذل إبنه الوحيد حتى لا يهلك كل من يؤمن به، أرسل روحه لينشئ إمتدادا لجسد يسوع الممجد الجالس عن يمينه. ليتم ما قاله الرب أنه معنا حتى انقضاء الدهر وأنه يتماهى مع هؤلاء الذين “لا يستحي أن يدعوهم…

إقرأ المزيد

( قُدّمت هذه الورقة في مؤتمر مركز جبل لبنان سنة 2013 )  إنّ الانسان إذ هو مخلوق ليدخل في شركة مع الثالوث القدّوس، ومدعوّ إلى الإرتقاء في الحبّ، من الصورة إلى المثال الإلهيّ، اختار بالعكس طريقًا منحدرًا لا صاعدًا…. وأقام الانشقاق،”انفصل عن الله وتمرّكز على ذاته… وما عاد ينظر إلى العالم كسِرّ للشركة مع الله”.…

إقرأ المزيد

سرّ الثالوث   تنبع حياة الشركة من الثالوث القدّوس مع أنّ كثيرين يعتقدون أنّ هذا السرّ لا تأثير له حقيقيّ في فكرنا وحياتنا. وغالبًا ما يمتنع المسيحيّون عن الغوص في هذا السرّ، مدّعين أنّه يتخطّى العقل، ولا يمكن للإنسان أن يسبر غوره. بالحقيقة، إنّه، كباقي الأسرار، يتخطى العقل البشريّ الذي لا يمكنه الإحاطة سوى بما…

إقرأ المزيد

الفرقة الحركية، اليوم. لجنة من المرشدين ( ورقة من مؤتمر جبل لبنان 2014 ) الفرقة الحركية، اليوم مقدمة تعليم الرّسل: تآلف المؤمنين مع الإنجيل في الفرقة الحركية شركة كسر الخبز، الصلوات الفرقة الحركية  مساحة تفاعل بين كلمة الله و هواجس الإنسان حياة الفرقة في المسيح الفرقة الحركية مكان اختبار لحياة الشركة الفرقة كمجموعة عمل وخلية…

إقرأ المزيد