صباح الأحد 1/11/2009 أقيم قداس احتفالي في كاتدرائيـة القديس جاورجيوس – الميناء لمناسبة زيارة سيادة المطران الجديد أفرام كرياكوس الرعيـة للمرة الأولى. وصل سيادته الى ساحة الكاتدرائية، التي رُفعت فيها اليافطات المُرحبّة به، الثامنة والنصف صباحاً يرافقه الارشمندريت طوني الصوري. وكان في استقباله كهنة الرعية والأمين العام للحركة رينه أنطون ورئيس بلدية الميناء عبد القادر علم الدين وأعضاء المجلس البلدي وجوقة الكاتدرائية ورؤساء وأعضاء الجمعيات الكنسية وحشد من المؤمنين. وفي أجواء من التراتيل الكنسية دخل سيادته الكاتدرائية حيث أقيمت صلاة السحر، وبعدها القداس الالهي. وقد ألقى سيادته عظة بليغـة من وحي إنجيل الأحد (مثل الغني ولعازر) مشيراً فيها الى حزام البؤس الذي يلفّ المدن الكبيرة قائلاً أن المال أصبح في عالمنا وبلدنا مسيطراً على عقول الناس ومطيّةً للتفتيش عن السلطة والتنعّم في حين أنه وجد لخدمة الناس وحاجاتهم الشرعية. كما أشار سيادته أن الكنيسة ومؤسساتها ليست من أجل تجميع الأموال وخدمة نفسها وتغذيـة أهواء السلطة والرفاهية، وختم قائلاً أن الغنى ليس عيباً بحد ذاته، والفقر ليس، بحدّ ذاته، فضيلة إنما العيب الكبير هو قساوة القلب وعدم الرحمة وعدم الاحساس بالخطيئة.
بعد القداس أقامت الرعيـة غداءً لجميع المشاركيـن الذين توزعّوا حول سيادته ما بين باحة الكاتدرائية وبيت الحركـة في الميناء.
عظة صاحب السياد ة في قداس الميناء احتفالي