الموت الرحيم

mjoa Wednesday December 30, 2009 583

العمر:16

الأهداف المعرفيّة
(البعد الثقافي: يعرف/يفهم/يُقدّر/يقيِّم…) القدرات و المهارات
(على الولد أن يكتب/يُقارن/يُحدّد/يميّز/يعدّد) المواقف و القيم
(البعد الأخلاقي و الإجتماعي… المتابعة)

على العضو ان يعرف:
-ما هو الموت الرحيم
– متى يموت الانسان طبياً وجسدياً.
– موقف الكنيسة من الموت الرحيم – ان يميزوا بين موقف الطب والدين .
– ان يعددوا انواع الموت الرحيم

البعد الروحي:
الألم والمرض هما لتنقية الانسان وقداسته
الصلاة من اجل المرضى 
البعد الاجتماعي:
مساعدة المرضى زيارتهم وتعزيتهم  وهي من اعمال الرحمة

 

المكتسبات الجديدة
(مفردات، مصطلحات،رموز,وسائل تعبير) الوسائل التعليميّة
(صور,فيلم,لوح, لعبة,الزيارات,slides) التطبيقات و النشاطات الإضافيّة
(رسمة,تلوين, سكيتش,بحث, قصّة)
Euthanasie   :
Eu: جيد
Thanatos: موت  حلقات بحث  زيارة مرضى اذا امكن خاصة اذا كانوا اولاد وتسليتهم بنشاط مميز او عجزة لا يستطيعون مغادرة المنزل وقد يأخذ معهم الافراد قالب حلوى

 

المدخل أ
حلقات بحث حول القصة التالية: شاب تعرض لحادث سيارة فدخل في غيبوبة، القلب والتنفس يعملان تحت تأتثير الأجهزة. الطبيب يضع الأهل أمام خيارين أما نزع الاجهزة ويموت الشاب أو ابقاء الأجهزة. اذا كان القرار لك كيف تتصرف؟؟؟

المشاهدة ب

النقد والربط ج
ربط الموضوع مع موضوع آلام أيوب، الذي تحمل المرض والأوجاع بصبر فكافأه الله في النهاية وعوّض عليه بالمال والعائلة والصحة.

الآية د
” الصبر على الأوجاع يكلل الانسان باكليل الشهادة” رومية 8: 17

التحليل ه
– قصة يمكن استخدامها ايضا في المدخل: امرأة في السابعة والاربعين من عمرها اصيبت بسرطان متنقل في الامعية. خضعت لعملية جراحية ولكن دون جدوى فتمكن منها الألم واستحوذ عليها الضعف ووقعت ضحيت الغثيان والاستفراغ ولما فقدت كل أمل بالشفاء انطوت على ذاتهها رافضة كل شيء حتى الطعام لا بل حاولت ان تضع حد لمأساتها فارتأت العائلة ان تعطيها كمية كافية من المسكنات المميتة، لكنها لم تفلح في أخذ القرار. في هذه الأثناء تمكن فريق من الاطباء من السيطرة على الألم والاستفراغ وان يفسحوا لها المجال الكافي لتعبر عن مشاغلها. ومع الوقت استعادة حياتها الطبيعية في منزلها لمدة 11 شهر قبل ان تعود الى المستشفى لتلفظ بسلام نفسها الأخير بعد ان اكتشفت طعم لحياتها ما عادت تطلب وضع حد بل اتاحت الفرصة لأولادها ان يعوا اهمية وجودها معهم في لحظاتها الأخيرة.
– تبدأ قصة المريض عندما يبدأ الوجع يفتك به فينقل الى المستشفى بصحبة الأهل والأقارب والاصحاب. تسبقه باقات الورد وبطاقات التمني بالشفاء العاجل. كلما زادت حدّت المرض كلما خفت الزيارات، فالرفاق يتقلص عددهم اذ هم يكملون حياتهم أو لا يحتملون رؤية الألم والحزن أما هو فيتوقف الزمن بالنسبة اليه وهنا تبدأ الوحدة.

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share