انعقد اجتماع الأمانة العامّة لحركة الشبيبة الأرثوذكسية، يوم السبت الواقع فيه 6/3/2010 في الميناء، طرابلس شمالي لبنان.
لحظ المجتمعون الانعكاسات الايجابية لزيارة وفد من الأمانة العامّة الى سيادة مطران حماه واتفقوا على ضرورة وضع آلية متابعة لزيارات السادة الأساقفة لتفعيل نتائجها بشكل دائم.
وفيما خصّ موضوع الفرق المركزية، قرّر الأخوة عقد اجتماع مشترك يضمّ رؤساء المراكز ومُرشديّ هذه الفرق لاستكمال تقييم هذه الخبرة، واتّفقوا على تفعيل اجتماعات الفرق القائمة والدعوة الى اجتماع فرقة مركزية جديدة يُعقد ما بين 16 و 18 نيسان 2010.
كما استمع المُجتمعون الى عرض حول الحلقة الثقافية وخلاصة نتائج الحلقة التربوية اللتين أقيمتا في الأسبوعين الأخيرين واطلّعوا على نتائج زيارة الشمّاس جوزف عرب الى دُبيّ في إطار العمل على اطلاق العمل الحركيّ في أبرشية بغداد والكويت.
وقد تمّ، في الاجتماع، توضيح أسباب ضعف الحضور الحركيّ في الأمسية المرتّلة التيّ أحيتها جوقة القديّس يوحنّا الدمشقي (من مركز دمشق) في جبل لبنان. إضافة الى هذا ناقش المُجتمعون أفكاراً أوّلية تتعلّق بأسس تقييم خبرة نظام الفروع وقدّموا بعض الملاحظات على أن يعودوا إلى بحث مشروع صيغة متكاملة لأسس التقييم وآليته في الاجتماع القادم.
كما وناقش المجتمعون، أيضاً، فكرة اعتماد آية كتابية تكون عنوان العمل الحركيّ لهذا العام وقرّروا مُتابعة بحث التفاصيل في الاجتماع القادم.
وقد تخلّل الاجتماع الاعلام عن لقاء تمهيدي لاطلاق حلقات ارشادية جديدة خاصّة بمُرشديّ كلّ أسرة حركية على حدى، وورشة عمل إعلامية لبحث أفكار جديدة تساهم في تطوير الموقع الالكترونيّ، تحريراً وإخراجاً، وإجتماع لمنسقّي أسرتيّ الثانويين والجامعيين في المراكز للتنسيق وتحضيراً للقاءات الأعضاء.
على صعيدٍ آخر، ولمناسبة ذكرى انطلاقة الحركة، يُحيي مركز حلب يوماً حركيّاً طويلاً، بمُشاركة الأمين العام رينه أنطون، وذلك يوم الاثنين 8 اذار 2010. يتضمّن هذا اليوم برامج وأنشطة خاصّة بجميع الأسر الحركيّة وحديثاً للأمين العام عن الحركة، تأمّلاً ودوراً وتحدّيات، وحواراً معه.