ابتدأ الاحتفال بصلاة الغروب وكسر الخبزات الخمس، بعدها انتقل المحتفلون إلى صالون الكنيسة حيث كانت كلمة لصاحب السيادة المطران قسطنطين أكد فيها على الهوية الأرثوذكسية التي تحميها وتنميها حركة الشبيبة الأرثوذكسية ومن هنا جاء اهتمامه الشخصي بالحركة معتبرا أنها القلب النابض للكنيسة مذكراً بتأثيرها الذي لطالما كان إيجابيا على الكنيسة وخصوصا في مجال التعليم وخدمة الكلمة.
كما كانت كلمة لرئيس المركز الشماس جوزيف عرب الذي إبتدأ كلمته بقراءة للكلمة المرسلة ( المعايدة) من قبل الأمين العام. ومن ثم عبر عن الفخر والفرح بآن بالخطوات المنجزة في المركز وإن كانت متواضعة، واهم الخطوات أنه وبعد طول انتظار فإن الأبرشية تحتفل للمرة الأولى بعيد الحركة، داعيًا في الوقت نفسه إلى عدم الغرق في نشوة ليست هي المرتجى. فالمطلوب هو شحذ الهمم والصبر والتضحية والتروي لأن المشوار هو حكمًا طويل ويحتاج للعمل بقول الرب ” اسهروا وصلوا “
وثم تبادل الإخوة بعض الاقتراحات والهواجس المستقبلية وانتهى اللقاء بمائدة ومحبة.