إفتتح اللقاء بصلاة الغروب، بعدها كانت كلمة للأخت نيكول الحاج من أسرة الجامعيين رحبت فيها بالحضور ومما قالت: ‘‘يحبّنا الله كما نحن. هذا لا يعني بالضرورة أنّه يحبّ كلّ الأعمال التي نعملها. بل هي محبة من دون شرط. يتبع ذلك أنّ علينا أن نقبل كل واحد في العائلة وأن نثق بأولادنا وأن نحبّهم كما هم.
والولد يفهم المحبة حضورا”. لأنه رغم حضورنا الجسدي على مائدة واحدة مثلا”, فيمكن أن يكون كلّ فرد بعيدا”عن الآخر لأنّ الأفكار والأهتمامات اليومية قد تجعلنا غائبين تماما” عن الأولاد. الذين دماغهم الصغير يلازم عقلهم الباطني في كل مراحل نموّهم.
واجب التربية يقع على الأهل أولا”. فالعائلة هي المدرسة الرئيسية التي يتعلّم فيها الأولاد الفضائل الأجتماعية والمسيحية.
يستلم الولد دينه وأيمانه في البيت أولا”، حيث يمضي الوقت الأطول، ثم تأتي الكنيسة والحركة ليتكاملا مع كنيسة البيت الصغيرة”.
بعدها إنطلق الأطفال بقيادة مسؤولة الطفولة الأخت رانيا الحاج رزق الله بالترتيل والإنشاد، لحوالي الساعة من الوقت، مرّ الوقت بسرعة وكم تمنينا لو كان أطول.
ختامًا وزّع الأولاد على أمهاتهن أشغالاً يدوية كانوا قد قاموا بتحضيرها بمهارة وإتقانٍ مميزين.