الايمان والشك

mjoa Thursday April 1, 2010 617

الأهداف المعرفيّة
(البعد الثقافي: يعرف/يفهم/يُقدّر/يقيِّم….)

المواقف و القيم
(البعد الأخلاقي و الإجتماعي… المتابعة)

الوسائل التعليميّة

(صور,فيلم,لوح, لعبة,الزيارات,Slides)

على العضو ان يعرف:
– الايمان بكلام الله
– ان جميع عناصر الطبيعة تخضع لارادة الرب
– شك توما في قيامة الرب
– شك بطرس بيسوع عندما سار على المياه.

البعد الروحي:
-ان يتعلموا الاعتماد على يسوع وطرد الخوف.
-ان يتعلموا الحفاظ على الايمان بالصلاة، والمناولة.
-البعد الاجتماعي:
الايمان يعبر عنه بعمل الفضيلة اتجاه الآخر.

-الانجيل:

يوحنا( 20: 19- 29)
متى (14: 22- 32 )

– الايقونة
– لعبة

سير الدرس:

أ- المدخل
لعبة: وعاء ماء وفي وسطه كوب بلاستك فارغ كل عضو يضع في الكوب الفارغ قطعة نقدية ، الكوب يظل فوق مستوى المياه الى ان يضع احد الاعضاء القطعة التي تجعل من الكوب يغرق. العضو الذي يتسبب في غرق الكوب يُعتبر خاسر.

ب- المشاهدة
ايقونة بطرس يسير على وجه المياه
ايقونة شك توما

ج- النقد والربط
توما شك بقيامة الرب يسوع لكن الرب اظهر له ذاته ليزول شكه
بطرس سار على وجه المياه لكنه لحظة شك اخذ يغرق ولكن الرب امسك به

د- الآية
” طوبى للذين آمنوا ولم يروا” يوحنا 20: 29

ه- التحليل
• شك توما: يوحنا 20: 19 – 29
ظهر السيد للتلاميذ المجتمعين في العليا خوفاً من اليهود وفيما كانوا خائفين جاء يسوع اليهم ووقف في الوسط. المخلص يأتي دائما الى الخائفين الذين يحبونه ويستطيع ان يدفعنا الى الامام بسبب ايماننا به. هذا الايمان ليس ايمان عاطفي انما ايمان بشخص يسوع الفادي، المؤمن مسمر على المسيح، مربوط به. عندما اتى الرب أول مرة توما لم يكن مع التلاميذ وأتى الرب ثانية وكان توما مع المجتمعين، لم يشأ الرب ان يحرم توما من تلك البركة فاتى اليه ثانية. توما اعطانا بسبب شكه البرهان القطعي على قيامة الرب، ثبت لنا القيامة بمعنى انه ثبت ايماننا بهذه القيامة. توما بسبب شكه كان سبباً لايماننا القيامة أمر صعب تصديقه. لكن توما رأى أثر المسامير رأى الجسد القائم من القبر حتى ان السيد طلب منه ان يلمسه ليتاكد. الشك طريق الى المعرفة الى اليقين. لقد شك توما ولكنه بعد ان عاين أثر المسامير أقرّ بالوهة المعلم. عاد توما من شكه في زخم عظيم وذهب الى الهند الى أقصى الحدود ليبشر فما عاد للشك مجال. لم يكن شك توما شكاً فلسفياً والذين يبتغون البرهان المنطقي. نحن احيانا نشك بسبب الخطيئة فينا. من يسمح لنفسه بكذب وراء كذب و بغض وراء بغض ويتسرب ايمانه منه كما يتسر الماء من وعاء مكسور. وكلما تقدمنا في سلم الفضيلة يتجلى الله لنا بوضوح أكثر. من اراد ان يحفظ ايمانه يجب ان يحفظ قلبه، ان يدخل الى مضجعه ويغلق الباب ويناجي الله في عليته بالصلاة. الايمان شيء يحافظ عليه وينمو. المؤمن يجاهد ليزيد ايمانه عن طريق الصلاة، والمناولة، والتطهر الذاتي.

• بطرس يمشي على الماء: متى 14: 22- 32
وبعدما صرف السيد الجموع صعد الى الجبل منفرداً ليصلي. ولما صار المساء كان هناك، وأما السفينة فكانت قد صارت في وسط البحر معذبة من الامواج لأن الريح كانت مضادة “لقد سمح الرب بان يعذّب التلاميذ في وسط العاصفة طوال الليل حتى يوقظ قلبهم المقسّى. لهذا لا يقدّم نفسه لهم للحال. معلما اياهم ألا يطلبوا خلاصهم من المخاطر المحيقة بهم بل ان يحتملوا كل الحوادث. وتفاقم خوفهم مرة أخرى عندما رأوا الرب
” فلما ابصره التلاميذ ماشياً على البحر اضطربوا قائلين انه خيال. ومن الخوف صرخوا” لم يكشف لهم نفسه السيد إلا بعد ان صرخوا كلما كان انذارهم اشد كلما رحبوا بحضوره. وعندما صرخوا “للوقت كلمهم يسوع قائلاً: تشجعوا انا هو لا تخافوا” ازالت هذه الكلمة خوفهم ودفعتهم للاطمئنان. فعندما لم يعرفوه بالنظر بسبب الوقت كشف نفسه بواسطة الصوت. بطرس دائما مبادر قبل الجميع طلب بطرس من السيد “مرني ان آتي اليك” كان يتوق ان يكون قرب السيد وليس السير على المياه، بطرس لم يؤمن فقط بان السيد قادر على المشي على البحر، بل ان باستطاعته ان يقود آخرين أيضاً فوق البحر. ” فقال تعال فنزل بطرس من السفينة ومشى على الماء ليأتي الى يسوع. ولكن لما رأى الريح شديدة خاف. واذا بتدأ يغرق صرخ قائلاً: يا رب نجني. ففي الحال مدّ يسوع يده وأمسك به وقال: يا قليل الايمان لماذا شككت؟ ” مشى بطرس نحو السيد بعدما نزل من السفينة، غير مبتهج بسيره على المياه قدر ابتهاجه بمجيئه نحو السيد. لكن عندما عاوده الخوف وابتعد نظره عن السيد ونظر من جديد الرياح بدأ يغرق، اما السيد لم يأمر الرياح بالتوقف بل مدّ يده وأمسك به لأن الايمان كان مطلوب من بطرس. لأنه عندما ينقص دورنا، عندئذ يتوقف دور الله أيضاً. وكي يدل ان ما قذف ببطرس لم يكن الريح بل نقص في الايمان. لذا يقول له السيد:” لماذا شككت؟” فلو لم يكن ايمانه ضعيف لكان قد وقف بسهولة ضد الريح. سمح السيد للريح بان تعصف حتى عندما امسك به، مظهراً انه لا يأتي أذى من هذا عندما يكون الايمان راسخاً.

و- أسئلة :
1- مفهوم
1- ما اهمية شك بطرس؟ تثبت لنا قيامة الرب
2- هل ترى إيجابية في الشك بيسوع؟ الشك الذي يقود الى معرفة الحقيقة
3- لماذا طلب بطرس من السيد السير على المياه؟ لأنه اراد ان يكون مع الرب
4-  لماذا لم يوقف الرب الريح فوراً؟ لان الايمان بيسوع وسط الريح كان مطلوب من بطرس
5- متى بدأ يغرق بطرس؟ عندما شك، عندما نظر الى الريح وخاف.

2- تثمير
6-  كيف تنمي ايمانك بالرب يسيوع؟ بالصلاة، ممارسة الاسرار خاصة المناولة المقدسة.

ز- الخلاصة
الشك الذي يقود الى معرفة الحقيقة يثبت ايماننا بقيامة الرب يسوع من بين الاموات، والايمان يحافظ عليه وينموا بالالتزام بحياة الفضيلة وممارسة الاسرار. بينما الشك الناتج عن الخوف والقلق وعدم الثقة يقلل من إيماننا ويقود الى الهلاك.

ط- التواصل والتعبير
المزمور 124 من تلحين الاب نقولا مالك
فرحت جداً لأن الرب يسمع صوت تضرعي هللويا. لأنه أمال أذنه إليّ فاناديه ما حييت. غمرات الموت اكتنفتني واهوال الجحيم أدركتني. لقيت الضيق والأسى فدعوت باسم الرب فيا رب نج نفسي. الرب رحيم وصديق الهنا رؤوف. الرب يحفظ الاطفال أنا ذللت فخلصني. ارجعي يا نفسي الى راحتك. لأن الرب قد احسن اليك. لأنه أنقذ نفسي من الموت وعيني من العبرات ورجليّ من الزلل. سأكون حسن الإرضاء قدام الرب في ارض الأحياء.

ي- المصادر و المراجع
– شرح انجيل متى للقديس يوحنا الذهبي الفم
– تأملات في التريودي – تفسير وتحليل جورج سابا
– كلمات انجيلية للمطران جورج خضر.

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share