القدّيس الشهيد أفبسيخيوس القيصري (القرن 4 م) – الخميس من الأسبوع السادس من الصوم الكبير (خميس الشعانين)
الطروبارية
نشأ القدّيس أفبسيخيوس على الإيمان والتقوى. أيام الأمبراطور يوليانوس الجاحد، حين كان القدّيس باسيليوس الكبير على كرسي قيصرية، اتفق زواج أفبسيخيوس. في اليوم الذي تزوّج فيه كانت هناك احتفالات وثنية في المدينة جرى خلالها تقديم الأضاحي لصنم الحظّ. خرج أفبسيخيوس وآخرون معه إلى هيكل الأوثان وقلب الأصنام وحطّمها ثم دكّ الهيكل. ولما وصل الخبر إلى يوليانوس اشتعل غيظا وامر بأن تقطع رؤوس الفاعلين ويسخر المسيحيون للخدمة العسكرية وتفرض على المؤمنين في المدينة ضرائب هائلة ليصار بها إلى إعادة بناء هيكل إله الحظّ. قبض على أفبسيخيوس واوقف إلى شجرة وعذّب تعذيبا بالغا، ثم جرى قطع رأسه.
ذكر القدّيس باسيليوس الكبير أفبسيخيوس بعد ثماني سنوات من استشهاده حين بعث برسالة إلى أساقفة البنطس يدعوهم فيها إلى الإحتفال بعيده.
الطروبارية
شهيدك يا رب بجاهده نال منك الأكليل غير البالي يا إلهنا لأنه أحرز قوّتك فحطم المغتصبين وسحق بأس الشياطين الّتي لا قوة لها فبتوسلاته أيها المسيح الإله خلّص نفوسنا.