القدّيسين روفائيل ونيقولاوس وإيريني

mjoa Thursday April 8, 2010 220

الجمعة من أسبوع التجديدات \ جمعة القيامة (سيدة الينبوع) – تذكار القدّيس الشهيد أفيسيخيوس القيصريّ (+ القرن الرابع الميلاديّ) – والقدّيسين الشهداء الجدد روفائيل ونيقولاوس وإيريني (+ 1463م)

قنداق الفصح

 

ولئن كنbrightfridayتَ نزلت إلى قبرٍ يا من لا يموت، إلاّّ أنّك درست قوّة الجحيم وقُمتَ غالباً أيّها المسيح الإله وللنسوة الحاملات الطيب قلتَ افرحنَ وَوَهبتَ رسلَكَ السلام يا مانحَ الواقعين القيام.
قنداق  سيدة الينبوع

أيّتها المنعم عليها من الله، إنّك تنفحيني من ينبوعِك الذي لا يفرغ اذ تفيضين بغير انقطاعٍ أشفيةَ نعمتِك بما يفوق الوصف، فبما أنّك ولدت الكلمةَ بحالٍ لا تُدرَك، أبتهل إليك أن تندّيني بنعمتِك لكيْ أصرخَ نحوَكِ هاتفاً: افرحي يا ماءً خلاصيًّا.

سنكسار جمعة الفصح (الينبوع)

في هذا اليوم حدثت أعجوبة خارج مدينة القسطنطنيّة، في كنيسة كانت على اسم والدة الإله، كان قد بناها الملك لاون الثراكس الملقّب بماكلي، بالقرب من ينبوع ماء أظهر معجزات كثيرة في أوقات مختلفة، شافيا أمراضاً متنوعة بنعمة والدة الإله الّتي منها لقّب بالقابل الحياة وبالأحرى المانح الحياة.
فبعد سقوط القسطنطينيّة صدر أمر بهدم كنيسة والدة الإله وأخذت حجارتها لبناء جامع، ولم يبق منها شيء إلاّ الينبوع وفيه بعض الأسماك لغاية سنة 1821م حيث هدمت الصالة فغارت مياه الينبوع. وفي عهد السلطان محمود طلب الأرثوذكسيّون الرخصة ببناء الكنيسة الصغيرة، وعند الحفر وُجدت أساسات الكنيسة القديمة فأعادوا بناء الكنيسة الكبيرة وقد كرّسها البطريرك القسطنطيني قسطنديوس بحضور المؤمنين من كافة انحاء السلطنة .

القدّيسين روفائيل ونيقولاوس وإيريني

Raphael Nicolas Ireneشهادة هؤلاء القدّيسين كانت بقرب قرية “ترمي” في جزيرة لسفوس، في دير تسمّى على اسم ميلاد والدة الإله، كان يقع على تلة كارياس. 
القدّيس روفائيل ولد في جزيرة إيثاكا. اسم أبيه هو ديونيسوس نشأ على التقوى وأمّه هي التي ربّته تربية مسيحيّة. تلقّى وقت معموديته أسم جاورجيوس، ودعي روفائيل لمّا ترهّب. صار كاهنًا وترقّى إلى رتبة إرشمندريت. لمّا اجتاح الأتراك القسطنطينية في العام 1453م كان هو راهبًا في مقدونيا، وكان القدّيس نيقولاوس شمّاسًا معاونًا له، فهرب الأثنان إلى جزيرة لسفوس وهناك تسنّى لروفائيل أن يصبح رئيسًا للدير وأبًا روحيًّا.
في العام 1463م أغار الأتراك على الدير وأسروا الرهبان فيه. كابد هؤلاء العذابات الجمّة نتيجة ذلك جرّر الأتراك القدّيس روفائيل بعنف وضربوه بقوّة وحمّوا أسلحتهم وطعنوه حتى الموت. وأمّا الشماس نيقولاوس فعرّض للتعذيب حتّى لفظ أنفاسه. بالإضافة إليهما جرى استشهاد فتاة صغيرة اسمها إيريني، أبن شيخ القرية في ذلك الوقت واسمه باسيليوس، عمرها كان أثني عشر عامًا. وقد استشهدت أمام عيني والديها.

 

القدّيس الشهيد أفبسيخيوس القيصري (القرن 4 م) – الخميس من الأسبوع السادس من الصوم الكبير (خميس الشعانين)

 

طروبارية القيامة
المسيحُ قامَ من بين الأموات ووطئ الموتَ بالموت وَوَهَب الحياةَ للذين في القبور

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share