خامساً: الحقبة الزمنية الثانية ( النصف الثاني من ق2 – النصف الأول من ق3 ) :
عام 313 م أعلن الأمبراطور قسطنطين مرسوم ميلانو الذي أعطى فيه المسيحية حق المساواة مع جميع الأديان. وهنا قدم بعض الأغنياء الذي اعتنقوا الديانة المسيحية بيوتهم لتصبح أماكن عبادة.
وعندما أصبحت المسيحية الدين الرسمي للدولة عام 326 م. بدأ تحويل وتكييف الأمكنة المتنوعة للعبادة، ومنها المعابد الوثنية، ومقرات رجال الأعمال، والقضاء، مثل قصر العدل و الذي يعرف باسم / البازليك /، قبل أن يتم بناء الكنائس، ومن هنا أخذت الكنائس اسم البازليك وفق أصلها أو شكلها الذي شيد مثل البازليك. وبعض المنازل تحولت بالكامل إلى كنائس، فكانت تشمل عدة صالات، وأصبحت تستعمل كصالات للوعظ والمعمودية مثل: بيت يتوفيل اللاذقي الذي حوّل بيته كاملاً لكنيسة، كنيسة بودمينتان pudamtiana في روما وهي من أقدم الكنائس التي كانت في الأصل منزلاً تم تحويله لكنيسة.
سادساً: الحقبة الزمنية الثالثة:
هذه الحقبة تبدأ من النصف الثاني من القرن الثالث عندما بدأ المسيحيون ببناء أماكن للعبادة خاصة بهم.
وقد شيدت كنائس كثيرة في هذه الفترة الزمنية والتي تشهد بوجودها وثائق الشهداء في القرنين الثاني والثالث. مثل القديس موسيو من كبادوكية والقديس جوستين.
هذه الحقبة تبدأ من النصف الثاني من القرن الثالث عندما بدأ المسيحيون ببناء أماكن للعبادة خاصة بهم.
وقد شيدت كنائس كثيرة في هذه الفترة الزمنية والتي تشهد بوجودها وثائق الشهداء في القرنين الثاني والثالث. مثل القديس موسيو من كبادوكية والقديس جوستين.
كنيسة من كبادوكية المنحوتة في الصخر
وأما شكل البناء يمكننا أن نعتبره واضحاً حسب الإكتشافات الأثرية في أيامنا هذه ومنها:
– اكتشف في شمال العراق آثار كنيسة تعود إلى القرن الثالث والتي كانت في الواقع بيتاً مكوناً من صالة مستطيلة وعلى جدرانها اكتشفت بعض الرسومات.
– كنيسة في جزيرة دولس في اليونان تعود إلى ق4 .
– في عمواس / فلسطين/ تم اكتشاف كنيسة تعود إلى القرن الثالث.
– في مدينة مأدبا في الأردن هناك كنيسة تعود إلى القرن الرابع وهي كاملة البناء.
وبعد عام 313 م، وحصول الكنيسة على حريتها في نشر الإيمان بدأ عصر جديد في حياتها و قد أشيدت الكنائس الضخمة وأخذت أشكال مختلفة: دائرية – مربعة – أو على شكل صليب أوعلى شكل سفينة ( مثل سفينة نوح ) وهذه الحالة تستمر حتى نهاية القرن الرابع.
– اكتشف في شمال العراق آثار كنيسة تعود إلى القرن الثالث والتي كانت في الواقع بيتاً مكوناً من صالة مستطيلة وعلى جدرانها اكتشفت بعض الرسومات.
– كنيسة في جزيرة دولس في اليونان تعود إلى ق4 .
– في عمواس / فلسطين/ تم اكتشاف كنيسة تعود إلى القرن الثالث.
– في مدينة مأدبا في الأردن هناك كنيسة تعود إلى القرن الرابع وهي كاملة البناء.
وبعد عام 313 م، وحصول الكنيسة على حريتها في نشر الإيمان بدأ عصر جديد في حياتها و قد أشيدت الكنائس الضخمة وأخذت أشكال مختلفة: دائرية – مربعة – أو على شكل صليب أوعلى شكل سفينة ( مثل سفينة نوح ) وهذه الحالة تستمر حتى نهاية القرن الرابع.
إن وضع مخطط لبناء كنيسة، ابتدأ في نهاية القرن الرابع تقريباً، وبدأ يأخذ بالإنتشار حتى أصبح بالإمكان أن نطلق اسم ( تصميماً فنياً ) وهذا الأسلوب في بناء الكنائس أخذ بالتطور مع مرور الوقت، وحسب احتياجات إتمام العبادة. وحسب الإمكانيات المادية للمؤمنين، وحسب فكر اللاهوتين في مختلف الفترات الزمنية. لهذا ففي فترة تطور هذا الأسلوب ظهرت لدينا أساليب هندسية مختلفة وهي:
1 – الأسلوب البازيليكي الذي ظهر في الشرق والغرب.
2 – الأسلوب البيزنطي واعتمد في الشرق والكنيسة الأرثوذكسية.
3 – الأسلوب الروماني.
4 – الأسلوب الغوطي.
5 – الأسلوب التجديدي.
6 – الأسلوب الباروكي.
7 – الأسلوب الكلاسيكي الجديد.
1 – الأسلوب البازيليكي الذي ظهر في الشرق والغرب.
2 – الأسلوب البيزنطي واعتمد في الشرق والكنيسة الأرثوذكسية.
3 – الأسلوب الروماني.
4 – الأسلوب الغوطي.
5 – الأسلوب التجديدي.
6 – الأسلوب الباروكي.
7 – الأسلوب الكلاسيكي الجديد.