يوم الجمعة 25/6/2010 اجتمع الإخوة في مركز حلب من كافة الاسر الحركية في كنيسة النبي الياس للصلاة من أجل السلام والوحدة في الابرشية.
تلا الصلاة لقاء مع رئيس وأعضاء مجلس المركز ،تم فيه إستعراض الأسباب الرئيسة للأزمة المتفاعلة حاليا بين راعي الأبرشية ومركز الحركة ، وقد تم شرح كافة الأمور والتطورات المتعلقة برسالة رئيس المركز الموجهة للأمين العام والمنشورة على موقع الحركة والإجابة عن إستفسارات الإخوة ذات الصلة بالموضوع وطرحت بعض المداخلات عن الأزمة القائمة حاليا ً والتي تهدف إلى إسكات الصوت النهضوي في الكنيسة من جهة والتاثير على الدور الذي تلعبه الحركة كعامل وحدة على المدى الإنطاكي من جهة أخرى
وأكد رئيس وأعضاء مجلس المركز على أهمية الوحدة والسلام في الأبرشية ،وأن تكون كافة الخطوات المستقبلية إستمرارا للتعبير بلياقة وترتيب عن حرية أبناء الله وبما يحقق وحدة الراعي والرعية ، كما بينوا أن أي إقصاء أو تهميش لأي جماعة مؤمنة ملتزمة وممارسة في الكنيسة ووصفها بالجسم الغريب الخارج عن الطاعة وإهمال إفتقادها الرعوي لا ينسجم مع اللاهوت الكنسي وما يتطلبه من مطران الأبرشية ليكون رمزا ً لوحدة كافة المؤمنين بالأبرشية من ممارسات رعوية كراعي صالح لجميع المؤمنين في أبرشيته دون إستثناء مما يعد مخالفة صريحة للقانون الأساسي للكرسي الإنطاكي .
كما نقل رئيس وأعضاء مجلس المركز التضامن الكبير الذي يبديه إخوتهم في الأمانة العامة والمراكز الأخرى وكافة المؤمنين في المهجر وأبرشيات الكرسي الإنطاكي ، وسرورهم للوحدة القائمة بين الإخوة في حلب ،واتفق الإخوة على توسيع لقاءاتهم مع أعضاء مجلس الأبرشية وكافة المؤمنين إذ أن الحركة عبرت ولا تزال عن ثقتها وإحترامها لهم كأعضاء ممارسين بالكنيسة كل حسب موهبته .
وفي نهاية اللقاء طرحت الرسالة الموجهة من رئيس المركز للأمانة العامة للتصويت فنالت موافقة الجميع .
وأختتم الإجتماع بالصلاة والترتيل كما بدأ .
