القدّيسة الشهيدة جوليا العذراء

mjoa Thursday July 15, 2010 471
الجمعة من الأسبوع الثامن بعد العنصرة – تذكار القديس الشهيد في الكهنة أثينوجانيس وتلاميذه العشرة (+ القرن الرابع الميلاديّ) والقدّيسة الشهيدة جوليا العذراء (+ القرن السادس الميلاديّ)

القدّيسة جوليا
ولدت القدّيسة جوليا في قرطاجة من أبويّن نبيلين. أُخِذت أسيرة واقتناها تاجر سوريّ كان وثنيًّا. لمّا رأها مولاها مسيحيّة حثّها على نكران المسيح واتباع دينه فرفضت بإصرار. ولمّا كانت أمينة في عملها تركها وشأنها ولم يعد يزعجها في شأن إيمانها. ذات يوم شحن التاجر مركبه سلعًا وأخذ جوليا معه وسافر، فلمّا وصلوا إلى كورسيكا كان هناك احتفال وثن يجري، اشترك التاجر في الإحتفال فيما بقيت هي في السفينة تبكي حماقة هؤلاء القوم الذين لا يعرفون الحقّ. درى الوثنيون بأمرها فجرّروها رغم مساعي مولاها لمنعهم وأخذوا يعذّبونها وصلبوها حتّى الموت. أعلن الروح أمرها لقوم مسيحيّين في جزيرة مجاورة اسمها مرغريتا فذهبوا وواروها الثرى. ورد أن عجائب جرت برفاتها وأنّ رقادها كان في القرن السادس للميلاد. بنيت كنيسة في الموقع الذي دفنت فيه. وهي شفيعة كورسيكا وليفورنا. 

القدّيس الأسقف الشهيد أثينوجانيس
القدّيس الشهيد في الكهنة أثينوجانيس وتلاميذه العشرة (القرن الرابع لميلاديّ) – والقدّيس الشهيد أنطوخيوس السبسطي

الطروبارية
صرتَ مشابهاً للرّسل في أحوالهم وخليفةً في كراسيهم، فوجدتَ، بالعملِ، المرقاةَ إلى الثاوريّا، أيها اللاهج بالله. لأجلِ ذلك تتبّعت كلمةَ الحقِّ باستقامةٍ وجاهدتَ عن الإيمان حتّى الدّم، أيّها الشهيد في الكهنة أثينوجانيس فتشفّع إلى المسيح الإله في خلاصِ نفوسنا.

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share