بعد مشاركتهم في القداس الإلهي مساء الأحد في الأول من آب جمع الإخوة الحركيين في حلب لقاء صلاتيّ أمام البيت الحركي في الطابق الثالث من مبنى النبي الياس المغلق منذ ثلاثة أشهر بقرار، غير مُبرّر، من راعي الأبرشية. وبعد أن أضاؤوا الشموع أمام البيت انتقلوا إلى مقر إقامة راعي الأبرشية في ذات المبنى وتقّدموا من مكتب السكرتاريا برسالتين هامتين يطلبون في الأولى أن يستجيب سيادته لطلبهم بإعادة فتح البيت الذي جمعهم و إخوتهم و أولادهم عشرات السنين لدراسة الكتاب والصلاة والشهادة، وفي الثانية أن يتحمّل كهنة الأبرشية وراهباتها و مجلسها الأبرشي مسؤولياتهم حفاظاً على هذه الأبرشية الحزينة.
وقد أمل الجميع أن يصغي الراعي لصوت الشبيبة في الأبرشية فيحفظ وحدتها ويرعاها بمحبة لتكون شاهدةً للرب تنمو في رحاب كنيستها في الجماعة و معها دون تهميش و إقصاء .