” الحياة في الجماعة “

أقامت أسرة الثانويين في مركز طرابلس مخيمها الصيفي السنوي من 26 حتى 29 آب 2010 في مركز المؤتمرات والمخيمات في بشمزين بعنوان: ” الحياة في الجماعة “. شارك في المخيم حوالي80 شابًا و شابةً من 11 فرعاً . شارك الأخوة على مدار اللقاء في أحاديث و لجان بحث حول موضوع المخيم، نشاطات، أناشيد، نوادٍ و سهرات.

بدايةً رحب مسؤول المخيم الأخ ميشال دربلي بالمشاركين، بعدها تقسّم المشاركون إلى عدة مجموعات.

الى ذلك التقى المشاركون صاحب السيادة المطران أفرام كرياكوس ضمن حديث حول موضوع: ” ما هو المطلوب منكم أيها الشباب”، وقد تميز اللقاء مع سيادته بالحوار المفتوح والصريح.

في اليوم التالي، ناقشت الفرق ضمن ’’لجان عمل‘‘ موضوع: ” دورنا في الكنيسة والبشارة” الذي تم تحضيره بالإستناد إلى كتاب : لا تطفئوا الروح” لجورج نحاس.

 أدار عرض اللجان كل من الأخوة ميشال دربلي ورامي حصني.

و في فترة ما بعد الظهر شارك الأخوة في حديث حول الموسيقى الكنسية البيزنطية مع الأخ جورج حداد. ومن ثم شاركوا في نوادٍ مع الإخوة ألكسندر رومي(إختراعات وتكنولوجيا)، رينا عبود (أوريغامي)، نعيم سرور (أيقونات) و ميراي مكاري (تمثيل).

بعد العشاء أقيمت حلقات عمل حرة حول مشاكل إجتماعية حالية تختارها كل فرقة. تحللها من وجهة نظرها وتضع تصوراً لكيفية معالجتها. و الحالات المختارة كانت التالية: عمالة الأطفال، الإنتحار و الجنس قبل الزواج. وقد عرضت كل فرقة الموضوع الذي إختارته و رؤيتها لكيفية المعالجة.

يوم السبت، شارك الأخوة في لجان بحث و حديث مع الشماس إبراهيم دربلي حول موضوع: ” الجماعة الكنسية: ممن تتألف”.

ثم في فترة بعد الظهر فكانت العودة إلى النوادي و من ثم بنشاطٍ كبير من تحضير الأخوة ألكسندر رومي وجورج شهدا. و في السهرة الختامية كان عرضٌ لفقرات فنية و مسرحية.

في اليوم الأخير من اللقاء، شارك الأخوة بصلاة السحر والقداس الإلهي الذي ترأسه صاحب السيادة المطران أفرام كرياكوس في دير مار يوحنا -بشمزين لمناسبة تذكار قطع رأس يوحنا المعمدان. ومن بعد الفطور تحلق الأخوة في جلسة ختامية، تقييمية ووداعية مع الأخ ميشال دربلي.

أشرف على تنسيق عمل المخيم الأخ ميشال دربلي مسؤول الأسرة في المركز ذلك بمشاركة فريق عمل مؤلف من مسؤولين من فروع مختلفة نذكر منهم: لينا عبود، ساندي عبد النور، ساندي جريج، رامي حصني، إلياس شاهين، يولا يوسف، كلير الزاخم، جورج حداد،جميلة سليمان ،فؤاد دروبي وأنطوني خوري. وتولى الأخ جوزيف عطالله مسؤولية فريق الخدمة.