القدّيسين الشهيدين فيكتور وستيفاني

mjoa Wednesday November 10, 2010 269

الخميس من الأسبوع الرابع والعشرون بعد العنصرة – تذكار القدّيس الشهيد ميناس المصريّ  (+ 296م) – والقدّيس أبينا البار ثاودورس الاسطوديتي المعترف (+ 826م) – والقدّيسين الشهيدين فيكتور وستيفاني (القرن الثاني الميلاديّ)

victorالقدّيسين فيكتور وستيفاني

 
كان القدّيس فيكتور عسكريًّا من أصل إيطالي في ثكنة من ثكنات دمشق في زمن الأمبراطور انطونينوس. وشى به بعض رفقائه أنّه مسيحي فألقى الحاكم العسكريّ، سباستيان، القبض عليه واخضعه للإستجواب، فاعترف بالمسيح ولم ينكر، وأبدى ثباتًا ولم يهن أحاله الحاكم على التعذيب، فحطم الجلاّدون أصابع يديه وعذّبوه أشدّ عذاب فلم ينكر إيمانه أخيرًا علّقوه بالمقلوب حتّى أسلم الروح.
وحدث أن أرملة تقية حضرت جهادات الشهيد وعاينت ثباته فتحرّكت نفسها وتقدّمت من الحاكم واعترفت بالمسيح، فأخذها الجنود وعذّبوها فشكلّ كبير فأسلمت الروح تحت العذاب دون أن يتزعزع إيمانها.

القدّيس الشهيد ميناس المصري (+296 م)

الشهيد ميناس المصريّ والشهيدين فيكتور وستيفاني وأبينا البار ثاودورس الاسطوديتي

 

الطروبارية

 

• أيها اللابس الجهاد ميناس، إن المسيح إلهنا الذي هو إكليل الشهداء الباقي، قد اختطفك من الجندية الوقتية، وجعلك مشتركاً في الجندية غير الفاسدة.

• اليوم الكنيسة تكرِّم الجهادات الإلهية، جهادات ميناس اللابس الجهاد، وفكتور الشجاع وفيكنديوس الشديد العزم، بما أنهم شهداء للعبادة الحسنة، ومجاهدون متألهو العزم، وتصرخ بشوقٍ ممجِّدة المحب البشر.

• ظهرت أيها اللاّهج بالله ثاودورس، مرشداً إلى الإيمان المستقيم، ومعلّماً لحسن العبادة والنقاوة، يا كوكب المسكونة، وجمال رؤساء الكهنة الحكيم، وبتعاليمك أنرت  الكل يا معزفة الروح، فتشفّع إلى المسيح الإله أن يخلص نفوسنا.

 

 

 

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share