فيليبس الرسول أحد الشمامسة السبعة

mjoa Sunday October 10, 2010 115

philip

فيلبس الرسول

إنّ المصدر الأساسي لمعلوماتنا عن القدّيس فيليبس هو كتاب أعمال الرسل. فالإصحاح السادس يذكره بالاسم كواحد من الشمامسة السبعة الذين انتخبهم جمهور التلاميذ ووضع الرسل أياديهم عليهم وأقاموهم على خدمة الموائد أي توزيع المؤن على المحتاجين إليها من الجماعة.

ثم أنه بعدما رجم اليهود استفانوس الشماس وقتلوه، وبعدما قاد المدعو شاول حملة على المسيحيين، تشتّت التلاميذ، فانحدر فيليبس إلى مدينة من السامرة وكان يكرز لهم بالمسيح. هناك في تلك المدينة، جرت على يده آيات عظيمة حتّى الأرواح النجسة تخرج والمفلوجون والعرج يشفون. وقد آمن ببشارة ملكوت الله رجال ونساء كثيرون. وكان من بين هؤلاء سمعان الساحر الذي اعتمد ولازم فيليبس بعدما اعترته الدهشة مما عاينه من آيات وقوات.

بعد السامرة كلّم ملاك الربّ فيليبس أن يذهب نحو الجنوب إلى غزة حيث التقى الحبشي الخصيّ وزير كنداكة، ملكة الحبشة، مسافراً فبشره بالمسيح وعمّده في الطريق. بعدما أنجز مهمته خطفه روح الربّ فوجد في أشدود، ومن هناك سافر إلى قيصرية عابراً بعدّة مدن ومبشّراً بالمسيح، ويرجح أن قيصرية كانت موطن فيليبس.

هذا كلّ ما يمدّنا به كتاب أعمال الرسل لجهة خدمة فيليبس وكرازته بالكلمة. أمّا في التراث فتردّد أنّه انتقل من قيصرية فلسطين إلى مقاطعة تراليا في آسيا الصغرى حيث جعل أسقفاً وهدى كثيرين إلى الإيمان ثم رقد بسلام في الربّ بعدما شاخ جداً.

وهناك معلومات تقول أنّه تزوّج وأنجب أربع بنات نذرن العذرية وكن نبيّات في مدينة أبيهن قيصرية. والكنيسة تعيّد لثلاثة منهن، القدّيسة هرميون المعترفة، والقدّيستين الشهيدتين خاريتيني وأوتيخي، في اليوم الرابع من شهر أيلول من كلّ عام.

 

 

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share