القدّيس يوسف الكريتي المتقدّس

mjoa Friday January 21, 2011 359

السبت من الأسبوع الرابع والثلاثين بعد العنصرة  – تذكار القدّيس الرسول تيموثاوس  (+ القرن الثاني الميلادي) – والقدّيس الشهيد أنسطاسيوس الفارسي (+628م) – والقدّيس البار يوسف الكريتي المتقدّس (+1511م)

القدّيس يوسف

all_saintsأهتمّ بأمر القدّيس يوسف، وهو ولد، أحد الأباء الروحيين من دير صغير على اسم القدّيس يوحنا اللاهوتي غير بعيد عن هيراقليون الكريتية. نشأ يوسف على حبّ الفضيلة والكتب المقدّسة. لمّا مات والداه وزّع ميراثه على الفقراء وعمل كخطّاط. اعتاد أن يكتفي لنفسه بالقليل ويوزّع الباقي على المحتاجين عاش في المدينة لكنّه حفظ الإمساك والصلاة. ألبسه أبوه الروحيّ الثوب الرهبانيّ وجعله كاهنًا. قبل أن توافي الأب الروحيّ المنيّة سلّم الدير ليوسف وأوصاه بالثبات بلا خوف في عمل إحسان والمحبّة. سلك بحسب وصية أبيه الروحيّ واهتمّ بالمحتاجين إهتمامًا فائقًا، حتّى قوته اليومي كان يضحّي به لخدمة الفقراء. كان يقضي أيّامه في الصلاة وفي زيارة الفقراء والمرضى والمساجين. بعد سبعين سنة من حياة التجرّد، رقد يوسف بسلام في الربّ. وقد وُجِدت رفاته، غير منحلّة ونقلت إلى جزيرة زاكنثوس في آب 1669م.

تذكار القدّيس تيموثاوس  – والقدّيس أنسطاسيوس
القدّيس الرسول تيموثاوس (القرن الثاني)

 

الطروباريات
طروبارية القدّيس تيموثاوس
• ما تعلَّمتَ الصالحات، واستيقظتَ في جميع الأحوال، لابساً النيَّة الصالحة كما يليق بالكهنوت، تلقَّنتَ من الإناء المصطفى الأسرار الغامضة الوصف، وإذ إنَّك حفظتَ الإيمان أتممتَ السعي القويم، أيها الرسول تيموثاوس، فتشفَّع إلى المسيح الإله أن يخلِّص نفوسنا.

طروبارية القدّيس أنسطاسيوس
•    شهيدك يا ربُّ بجهاده، نال منك الإكليل غير البالي يا إلهنا، لأنه أحرز قوّتك فحطّم المغتصبين، وسحق بأس الشياطين الّتي لا قوَّة لها. فبتوسّلات شهيدك  أنسطاسيوس أيّها المسيح الإله خلّص نفوسنا.

 

 

 

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share