القدّيس يعقوب الناسك

mjoa Thursday January 27, 2011 213

القدّيس يعقوب

all_saintsأمضى القدّيس يعقوب خمسة عشر عامًا من عمره ناسكًا في مغارة بقرب حيفا في فلسطين. انكبّ على النسك والصلاة بحميّة حتى منّ الله عليه بموهبة صنع العجائب. أخذ الزوّار يأتون إلى مغارته. هدى إلى المسيح عددًا كبيرًا من السامريّين. أراد بعض السامريين إفساده والإيقاع به، فأرسلوا إليه إمرأة هوى تلبس لباس راهبة، وقفت عند بابه وتوسّلت أن يفتح لها، ألحّت فخرج إليها، تمسكنت وادّعت أن صدرها يؤلمها ألمًا شديدًا، وأقنعته بفرك ظهرها، ولكي يقاوم تجربة الجسد جعل يسراه في النار بقربهن فلمّا رأت المرأة ما فعل ارتجّت نفسها واعترفت بإثمها وتابت. ولمّا ذاع صيته خرج يلتمس موضعًا هادئًا على بعد أربعين ميلاً بقرب نهر من الأنهر، وبعد فترة من النسك ظنذ انّه امتلك الفضيلة لكنه سقط في الخطيئة ولكي يتوب عن خطيئته سكن في قبر حيث أمضى فيه عشر سنوات في البكاء، سامحه الله وسكنت فيه نعمته، رقد في سن الخامسة والسبعين، وقد بُنِيَ فوق ضريحه كنيسة.

القدّيس البار أفرام السرياني

القدّيس البار إسحق السرياني (القرن السابع الميلاديّ)

 

الطروبارية
أغنيتَ نفسكَ بالروح المحيي، وللتخشُّعِ صرتَ مقياساً، بمجاري الدَّمع غير الهيوليَّة. مِنْ ثمَّ صار إرشادكَ السامي، يدرِّبنا على كمال الأخلاق. فيا أفرام البار، تشفَّع بنا إلى المسيح، أن يمنحَ الجميع الرحمة العظمى.

 

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share