القدّيس يوردانيس
كان القدّيس من تربيزوند. عمل نحّاسًا في القسطنطينة. سخر أحد معارفه الأتراك من القدذيس نيقولاوس على مسمعه فسخر هو من محمد. في اليوم التالي أصدر الأتراك أمرًا بإعدام من تسوّله نفسه السخرية من نبي المسلمين. لجأ يوردانيس إلى أحد أصدقائه الأتراك. نقل هذا خبره إلى السلطات، فجرى القبض عليه. عُرض عليه الإسلام فامتنع. حاولوا إغراءه فلم يستسلم فهدّدوه بالموت فلم يذعن لهم، حُكِمَ عليه بالإعدام، فطلب أن يُصفّي أشغاله فسمحوا له. سدّد ديونه ووزّع تركته على الكنائس والأديرة والمياتم. سأل الصفح من كلّ من التقاهم من المسيحيين، ولما حانت ساعة إعدامه أسرع لإلى الجلاّد بقلب واثق وضمير مرتاح. جرى قطع رأسه في السنة 1650م.
الطروبارية
أفرحي يا والدة العذراء الممتلئة نعمة لأنّه منك أشرق شمس العدل المسيح إلهنا منيراً للذين في الظلام وسرّ وابتهج أنت أيّها الشيخ الصدّيق حاملاً على ذراعيك المعتق نفوسنا والمانح إيانا القيامة.