…في الذكرى الأربعين لانطلاقه

صباح السبت الواقع فيه 2 نيسان 2011 ، في كنيسة القديس جاورجيوس، دير الحرف، شارك محبوه من كل صوب، كهنة وعلمانيين، رهبانًا وراهبات، شيوخًا وشبانًا، في ذكرى الأربعين لانطلاقه. الأرشمندريت الياس مرقص سيبقى ذكرك مؤبدًا.

بعد القداس الإلهي كان المشاركون على موعد مع لقاءٍ أعدته أسرة الإعلام في الحركة تضمن فيلمًا نقل بالكلمة والصورة محطات من حياة الأب الياس مرقص، تبعه باقة من الأناشيد المنوعة أدتها جوقة فرع السامرية في مركز طرابلس بكثير من الإحساس، الإبداع والإتقان.

إفتتحت اللقاء مسؤولة الإعلام في الأمانة العامة حنان عبدو التي تحدثت باسم الحركة قائلة: “نجتمع اليوم لنشكر الله على نعمة مُعاصرتنا لأب قدّيس مستذكرين، بشوقٍ، في صور ومواقف وأحداث، وجهاً مترهّباً مُبتسماً سكن ضمائرنا وقلوبنا وملأها رجاءً وفرح. فترك هذا الوجه في كل قلب شُعلة خدمة، وفي كل عقل ومضة فكر والتزام، وعلى كل وجه أثر إبنٍ للمسيح.

أبانا الياس، لقد حلمت بشبابٍ يُنهض الكنيسة من ثُباتها العميق، فجاهدت وصلّيت وعلّمت ساعياً كي يتجسّد الحلم في الحركة التي أحببت، “حركة الشبيبة الأرثوذكسية”. والحركة، في ذكراكم اليوم، تسأل الربّ، بشفاعتكم لديه، أنّ يُثبّتها، أبداً، في ما أردتموها عليه، في أن “به تحيا وتتحرك وتوجد””.