القدّيسين الشهداء مكسيموس وكوينتيليانوس ودادا (القرن الرابع الميلاديّ)
فيما نشطت حملة الإضطهاد للمسيحيّين، زمن الأمبراطورين الرومانيين ذيوكليسيانوس ومكسيميانوس، وشي إلى قنصل دوروستوروم البلغارية بثلاثة مسيحيّين امتنعوا عن الإمتثال للمراسيم الأمبرطورية القاضية بالتضحية للأوثان. أوقفوا في الموضع الذي كانوا يقيمون فيه الصلاة واستيقوا غلى المدينةـ حيث استجوبهم المسؤولون فأجابوا عن أنفسهم بكلّ جسارة محدّدين هويتهم أنهم مسيحيّون. اقترح عليهم القاضي أن يضحّوا لملكة الآلهة مقابل أن يصيروا كهنة للهيكل، فردّوا العرض بإزدراء قائلين: “نحن نعبد إله السماء لأنّنا نحن صنع يديه”.
أُلقي الثلاثة في السجن، وفي صبيحة اليوم التالي مثلوا من جديد أمام المحكمة فأعلنوا أن المسيح هو وحده ألههم الذي يعبدونه، فصدر الأمر بقطع رؤوسهم.
أبينا الجليل في القدّيسين مرتينوس، أسقف رومية المعترف (+655م)
القدّيس الجديد في الشهداء استفانوس الروسيّ (+ 1933م)