أثار اقتراح النائب الكويتي أسامة المناور بهدم الكنائس الموجودة في الكويت وعدم السماح ببناء أي دور عبادة غير المساجد، لغطاً كبيراً في الشارع الكويتي، وأجمعت فعاليات وقوى سياسية على رفضها للاقتراح، معتبرة أن مجرد الترويج لهذه الفكرة مخالف للدستور الكويتي الذي كفل حرية الأديان، لاسيما أن هذا الاقتراح بمنزلة إقصاء للآخرين، ويتعارض بصورة مباشرة مع الديمقراطية.
وأكد نائب رئيس جمعية الخريجين الدكتور بدر الديحاني، أن هدم الكنائس مرفوض جملةً وتفصيلاً، إذ أنه يتعارض مع الدستور الكويتي الذي لم يفرق يوماً بين المواطنين، لاسيما أن نظام الحكم في الكويت ديمقراطي وفقاً للمادة السادسة، موضحاً أن هناك عدداً من المواطنين مسيحي الديانة، ومن حقه ممارسة شعائره الدينية التي كفلها الدستور بكل حرية، بالإضافة إلى وجود جاليات كبيرة في الكويت تدين بالديانة المسيحية، ومن حقها أيضاً ممارسة هذه الشعائر قانونياً ودستورياً وإنسانياً.