القدّيس شالفا كان قائدًا عسكريًّا جيورجيًّا جُرح جرحًا بليغًا إثر تعرّض جيورجيا لغزوة الفارسي الشاه جلال الدين.
لمّا شفي عرضوا عليه كرامات جمّة إذا قبل الإسلام. لم يشأ، ردّد عليهم كلمات القدّيس أغناطيوس الإنطاكيّ: “لست أطلب ربحًا أيَّا كان ما خلا حفظ الصورة الإلهيّة التي خُلِقْت عليها”. فيما كانوا يجلدونه تهلّل قائلاً: “سرّ يا شالفا لأنك خلعت الإنسان العتيق وحرّرت نفسك من الهلاك الأبدي”. ألقوه في السجن محطّم العظام. رقد في اليوم التالي من العام 1227م.
أمّا رفاقه العشرة الآلاف الذين شاءهم الشاه جلال الدين، بعد سقوط تيبليسي عاصمة جيورجيا، أن يبصقوا على إيقونة المسيح لكي يهبهم الحياة فلم يشاؤوا فقتلهم جميعًا، وقيل أن عددهم كان عشرة الآف شخص.