“فتنة الإستهلاك أم فرح المشاركة” عنوان جمع إستعداديي مركز طرابلس في مخيم صيفي

mjoa Saturday August 11, 2012 165

تحت عنوان “فتنة الاستهلاك أم فرح المشاركة” أقامت أسرة الإستعداديين في مركز طرابلس مخيمها الصيفي السنوي في مركز المؤتمرات في بشمزين من ٢٠ إلى ٢٣ تموز ٢٠١٢. حيث شارك في المخيم أكثر من ١٣٠ شاباً و شابةً من ١٤ فرعاً. بدايةً رحب مسؤول الأسرة الاخ أليكسندر رومي بالمشاركين وعرض عليهم نظام وبرنامج المخيم، بعدها تقسيم المشتركين إلى عشر فرق حيث تم تعريفهم بموضوع المخيم وماذا نعني عندما نصف مجتمعنا اليوم بالإستهلاكي.

camp-2012اللعبة الكبرى الأولى كانت بعنوان “عرس في بلدتنا” تهدف إلى معرفة الأولويات التي نصرفها على حاجاتنا إذا كان بحوزتنا كمية من المال. أما السهرة الأولى فكانت ألعاب تحدي بين الفرق.
في اليوم التالي ناقشت الفرق موضوع: “أهمية الإعلان في المجتمع الإستهلاكي” حيث خلص المجتمعون الى أن الشركات الكبرى تعمد إلى خلق حاجات جديدة عند المرء معتمدةً بشكل أساسي على الإعلان، وتعلم المشاركون كيفية تدريب الذات على حسّ التمييز وإنتقاد الإعلانات و الإنتباه إلى ما هو ضروري من حاجاتهم بالإضافة إلى كشف استراتيجيات تعتمدها الشركات الاعلانية لينجح اعلانها.
من ثم إنطلق الجميع إلى قرية دوما حيث تعلم الجميع نشيد: “ليس ما تخفيه مالك” للأب نقولا مالك، ثم إنطلق المشاركون، كل في فرقته، لاستكشاف معالم قرية دوما وشوارعها وتنظيمها العمراني بالإضافة إلى مقابلة إيفون التي نجحت في فيلم نادين لبكي “و هلأ لوين ؟”
إختتم النهار بعرض أفلام قصيرة من إنتاج فرعيّ بصرما و كفرعقا حول موضوعيّ “المخدرات” و “أهمية الكتاب المقدس في حياتنا”. وقد ربحوا مبلغا ماليّا متواضعًا تقديرًا للجهود التي بذلت في تحضير الأفلام.
موضوع اليوم الأخير كان: “السعادة الحقيقية تأتي من فرح المشاركة”. تضمن الموضوع كيف يحقق الإنسان ذاته، وما هو الفرق بين اللذة الآنية والسعادة؟ بالإضافة إلى تحديد المفهوم الإنجيلي لمعنى السعادة الحقيقية.
تم عرض خبرات حيّة عن ما تجلبها المشاركة من فرح.
ومن بعدها إنطلق المشاركون إلى قريتي كفرحزير و بشمزين حيث باعوا منتوجات جمعية “واحة الفرح” التي تهتم بالأشخاص ذوي الحاجات الخاصة، فكان مساعدة هؤلاء مصدر فرح كبير لأعضاء أسرة الإستعداديين.
السهرة الختامية تخللها إسكتشات مرحة، حيث حولت الفرق قصص مأخوذة من الأدب العالمي كسندرلا و ليلى و الذئب و- …. إلى قصص تهدف إلى إيصال معنى المشاركة و إنتقاد المجتمع الإستهلاكي الذي نعيش فيه اليوم.
في النهاية تمايل الجميع على أنغام رقصة ال COW BOY.
تم إختيار موضوع الإستهلاك و المشاركة من جراء تزايد الهاتف الخليوي في عمر الشباب وتهافتهم على إقتناء السلع و التكنولوجيا دون الإنتباه إذا كانوا بحاجة لتلك الأشياء فعلياً أم المجتمع خلق عندهم تلك الحاجات.
تم تحضيرالموضوع بالإستناد إلى كتاب الأخ كوستي بندلي: “فتنة الاستهلاك أم فرح المشاركة”. شارك في المخيم مجموعة من الشباب من أسرة الثانويين، قرأوا المراجع المطلوبة للمخيم وشاركوا بها أعضاء الإسرة من خلال نقل خبرتهم مع الكتاب.
والرب يقوينا لخدمة إسمه القدوس

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share