ضم البابا بندكتس السادس عشر صوته لصوت رعاة الكنيسة الآخرين الذين رحبوا بزيارة البطريرك الأرثوذكسي الروسي لبولندا. وقع البطريرك كيريل ورئيس مجلس أساقفة بولندا يوم الجمعة وثيقة مشتركة. اختتم الحبر الأعظم كلمته بعد صلاة التبشير الملائكي يوم الأحد مع ذكر الزيارة والبيان قائلا: “أحيي بحرارة قداسته وكل المؤمنين الأرثوذكس، شمل برنامج زيارته أيضًا لقاءات مع مطارنة كاثوليك والإعلان المشترك للرغبة في توثيق شراكتهم الأخوية والتعاون في نشر قيم الإنجيل في العالم المعاصر، في روح من الإيمان بيسوع المسيح. هذا حدث هام يلهم بالأمل للمستقبل. وأنا أوكل ثمرته لطيبة العذراء مريم، مناشدًا نعمة الله. المجد ليسوع المسيح”.
لا يزال هناك أمل لعقد اجتماع بين كيريل والبابا بندكتس السادس عشر. قبل عامين هذا الأسبوع، وفيلقاءريميني ال31، عانق متروبوليت الأرثوذكس فيلاري الكاردينال بيتر إيردو في بادرة تعكس رغبة في الوحدة بين الكنيستين. قد تم طبع صورة الكاردينال والمتروبوليت تحت عنوان “إخوان أوروبا”.
في ذلك الوقت كان المتروبوليت فيلاري قد قال: “حان الوقت لعقد اجتماع بين البطريرك والبابا”.