ترأس كاهن رعية كفتون الاب الدكتور بسام ناصيف صلاة البراكليسي الصغير لوالدة الاله، على نية سلامة المطرانين المخطوفين بولس يازجي ويوحنا ابراهيم وسائر المخطوفين، في كنيسة القديسين سارجيوس وباخوس في دير كفتون بمشاركة كهنة رعايا كوسبا، حاماة، كفرحاتا، بتعبورة وراهبات دير سيدة كفتون، في حضور رئيسة الدير الام لوسيا شلهوب وراهبات، واعضاء من حركة الشبيبة الارثوذكسية، وشخصيات وحشد من المؤمنين من المنطقة وجوارها.
وبعد الانجيل المقدس القى الاب ناصيف عظة طلب فيها من “الرب يسوع ان يتشفع بالمطرانين المخطوفين بولس ويوحنا، ويمنحهم القوة لانه هو من قال لن اترككم يتامى، وها انا معكم كل الايام والى منتهى الدهر”. وشدد على ان” الرب كما نزل الى الجحيم وحل عقالات المربوطين والمأسورين بقيامته من بين الاموات، فكيف بالاحرى المطرانين الذين يحبونه وقد منحوا حياتهما لمجده، لذلك رجاؤنا به عظيم ان يهبهم الحرية في اي مكان وجدوا فيه، والقوة والندى ليمتلئوا هم فرحا وسلاما ويعطينا نحن القوة للثبات في ارضنا ورفع الصلوات لتحريرهم ولتمجيد ربنا.”
ودعا ناصيف الى “مواصلة رفع الصلاة من اجل المخطوفين ومن اجلنا لاننا قد اسرنا باسرهم، الا اننا نردد ما قاله القديس يوحنا الذهبي الفم، وهو في الاسر، ماذا يريدون مني؟ فكري مع المسيح وجسدي وهبته للمسيح وروحي هي تفرح مع المسيح فماذا يستطيعون ان ياخذوا مني؟ وهكذا نحن نؤمن انه بروح يوحنا الذهبي الفم لا يهاب المطرانين اي شيئ على الاطلاق كما نحن ايضا.