ما بين الرابع عشر والسادس عشر من الشهر الجاري انعقد، في دير النورية،المؤتمر الحركيّ الرابع والاربعون برئاسة الامين العام للحركة الاخ ابراهيم رزق ومشاركة مراكز الحركة ومكتبيّ التعليم الديني في حمص وحماه.
ناقش المؤتمر تقرير الامين العام الذي توسّع في تناول الحياة الحركية الداخلية وما تقتضيه في المرحلة المقبلة، وتوّقف المجتمعون أمام الأزمة السورية وسبلتحديد وجوه شهادتنا في ظلّها. في هذا السياق استمع المؤتمر إلى محاضرة الدكتور أسعد قطان بعنوان “المسيحيون في النهضة العربية” واطلّع على أوضاع المراكز السورية في ظلّ الأزمة ومساهمات بعض المؤسسات الكنسيةوهيئة الطوارئ الاجتماعية في العمل مع النازحين وإغاثتهم.
وإضافة الى تبنّي تقرير الأمين العام وإبراء ذمّة الأمانة العامة السابقة تبنّى المؤتمرون توصيات عدّة تتعلّق بمعالجة وجوه الحياة الحركية الداخليةوالارشادية منها أن يتابع الأخ ريمون رزق ما كلّف به من الأمانة العامة السابقة بهذا الخصوص، إضافة الى توصيات أخرى دعت الى: تفعيل التربية الحركية على اللاعنف ورفض الطائفية، عقد مؤتمر خاص بالعمل الاجتماعي لتوضيح رؤيتنا له ومحوريته في إيماننا وشهادتنا، تنسيق عمل هيئة الطوارئ الاجتماعية في سوريا وتعميم خبرة مركز الجبل في العمل مع النازحين، إقامة حلقات خاصة وإصدار أفلام سمعية بصرية للاضاءة على حياة وفكر كبار في كنيستنا وحركتنا.
وأخيراً انتخب المؤتمرون الأخ رينه انطون أميناً عاماً للحركة للسنتين المقبلتين وقرّروا توجيه رسالة الى صاحب الغبطة البطريرك يوحنّا العاشر لاعلامه بهذا الانتخاب وطلب بركته وأدعيته وصلواته