المال: يرمز إلى هبات الله ونعمته. أما تقسيم الميراث فيعني ذلك أن الله لا يفرض على الإنسان قيوداً في طرق استعمال مواهبه ويترك له الحرية في توجيه مواهبه للخلاص أو للهلاك.
واحد من أهل الكورة البعيدة: الشيطان الذي يعذّب الإنسان .
رعاية الخنازير وأكل الخرنوب: عبودية مهينة للخطايا والأهواء.
كلام الابن الضال: صورة للتوبة الحقيقية التي تضمّ المكوّنات الثلاثة: الاعتراف (“أخطأت إلى السماء وقدّامك”) والاتضاع (“لست مستحقّاً…”) والرجوع إلى الطريق الصحيح (“فقام وجاء إلى أبيه”).
الحلّة الأولى: إلباس الابن الملابس الجديدة يعني أنه قد أعيدت له كرامة الابن بل الابن المحبوب فلنتذكر أن يوسف أحبّ الأبناء ليعقوب كان يلبس أحسن الملابس. وقد أعطيت الملابس الجديدة للابن كعلامة غفران خطاياه وهي بمثابة اللباس الأبيض للمعمودية.
الحذاء في الرجلين: منذ أن سقط الإنسان الأول لا تزال الحية تسعى على بطنها تحاول أن تسحق عقب الإنسان، فيرمز الحذاء إلى الحماية من لدغة الحية. كما أنه يرمز إلى عزم الإنسان على أن يسلك في طريق وصايا الله بخطوات ثابتة.
الخاتم: علامة السلطة والكرامة وكذلك اقتران النفس بالمسيح حيث يقطع الخاطئ علاقته بالعالم ويتبع المسيح بنعمة وقوة الروح القدس.
العبيد: الملائكة والكهنة.
العجل المسمّن: صورة الإفخارستيا بحسب الآباء القديسين، فعندما ترجع النفس البشرية إلى الله الآب فلا بد من أن يختتم هذا الرجوع بالمأدبة. والمأدبة هي فرح الملائكة لكل خاطئ يتوب.
الابن الأكبر: يمكن أن يرمز إلى الذين يدّعون بالبرّ ومع ذلك ليس لهم رحمة أو تعاطف. كما أنه يرمز إلى الشعب المختار الذي كان أوّل من سمع كلمة الخلاص ولكنه رفضها أو إلى اليهود الذين كانوا يتكبرون على الوثنيين الذين قبلوا كلمة المسيح بفرح. أما عمله في الحقل فمعناه أن الفرّيسيين كانوا حريصين على تنفيذ الناموس حرفياً وإظهار أنفسهم أمام الناس على أنهم يتعبون ويجاهدون كثيراً.