إحتفال درجات الطفولة – فرع الميناء

mjoa Monday October 20, 2014 110

كعادتها كل عام أقامت أسرة الطفولة لدى حركة الشبيبة الارثوذكسية – فرع الميناء غروب اليوم الاحد الواقع فيه ٢٠١٤/١٠/١٩ إحتفال درجات الطفولة السنوي ” أزاهير يسوع” ، ” أخوة الفادي ” و ” رسل الفادي” و ذلك في كاتدرائية القديس جاورجيوس – الميناء ، بحضور و مباركة سيادة راعي الابرشية المطران افرام كرياكوس الذي ترأس صلاة الغروب بمعاونة قدس المتقدم في الكهنة غريغوريوس موسى و الاب باسيليوس دبس ، و حضور الأولاد و قادتهم و ذويهم و لفيف من الأخوة الحركيين و المؤمنين .
و قد تخلل الطلبات السلامية طلبات خاصة من تأليف الراحل الكبير الأخ كوستي بندلي :
” من أجل الأطفال والفتيان والفتيات الذين يتقدمون اليوم لنيل درجات “أزاهير يسوع”، “اخوة الفادي” و”رسل الفادي”، من الرب نطلب.
• من أجل ان يكون الوعد الذي يؤدّونه اليوم أمام الجماعة محطة نيّرة في نموّهم إليك وسيرهم على دربك، من الرب نطلب.
• من أجل أن يُحفظ وعدهم راسخاً وأن يأتي بثمار كثيرة تُنعِش حياتهم وحياة من حولهم، من الرب نطلب.
• من أجل والديهم الذين على وجوههم أولاً أبصروا نورك وفي حنانهم أولاً لمسوا محبتك والذين، بانتدابٍ منك، رَعَوا نموَّهم خطوة خطوة، حتى وصلوا إلى ما هم عليه، من الرب نطلب.
• من أجل مرشديهم ومرشداتهم الذين تطوَّعوا ليقدِّموا لهم، باسمك، العطف والتعليم والقوة، وسهروا على تأهيلهم إلى وعدهم اليوم، من الرب نطلب “

1و بعد الصلاة كانت كلمة لرئيسة الفرع الجديدة الأخت باتي حداد اعربت فيها عن سعادتها بهذا اللقاء و مما قالته : ” بوجود سيدنا و آباءنا الكهنة و أهالي أطفالنا الموجودين .
كعادتنا في كل عام نحتفل بدرجات أزاهير يسوع ، أخوة الفادي و رسل الفادي .
للأسف لا يوجد هذا العام عمر أزاهير يسوع على أمل ان يكونوا معنا في العام القادم بإذن الله .
نود في هذه المناسبة إعطاء لمحة سريعة عن ماهية هذه الدرجات ، لماذا و كيف وضعت و الهدف منها .
للتوضيح ، هذه الدرجات من وضع الأخ كوستي بندلي منذ ردحٍ من الزمن .
الغاية منها هي ان نقول للولد ان حياته مع يسوع ستكون في تقدم مستمر .
نحن اليوم نكرس تقدمهم بهذا الاحتفال العام داخل الكنيسة لكي نقول لهم ان تقدمهم هو دائماً داخلها ، حتى لو حصل في كافة مرافق حياتنا ، في دروسنا ، في بيوتنا ، مع اصدقائنا و في الطفولة اذا كنا نتلقى أو نلعب و نغني .
هذا هو احتفال درجات أزاهير يسوع ، إخوة الفادي و رسل الفادي .
بالطبع ان لكل درجة معنى و تشكل خطوة الى الامام .
و أولادنا أصبحوا يعلمون ، ان بقائهم في أماكنهم يعني عدم تقدمهم بل تأخرهم .
لأنه اذا كنا مشاركين في ماراتون ما ، و توقفنا عن الركض عند نقطة معينة سنجد انفسنا نتراجع في حين ان الباقين يسبقوننا .
لذلك علينا أن نحافظ على هذه الدرجات التي سننالها كي نخطو خطوة الى الامام باتجاه يسوع .
يجري الاحتفال داخل الكنيسة ، لكي نأكد أننا موجودين داخل الكنيسة لنكون رسل يسوع داخلها و في العالم .
لا يمكننا أن نكون رسل ليسوع في العالم بمعزل عن الاشتراك بالاسرار الالهية و الصلوات الكنسية .
هذا هو باختصار معنى الدرجات التي نحتفل بها سنوياً ، و أهلاً بكم مجدداً “.
تلتها كلمة لسيادة راعي الابرشية مبدياً غبطته الكبيرة بمشاركة أطفالنا و ذويهم هذه الفرحة ، حيث قال :” أعود و أكرر مع الاخت باتي فرحي و سروي أيضاً بوجودي بينكم صغاراً و كباراً .
طبعاً لن أدخل في التفاصيل كما فعلت الاخت باتي ، و لكن أود القول ، ما هو إنطلاق الروح الموجودة داخل كل هذه النشاطات التي تقوم بها الكنيسة .2
هو كلمة من الانجيل تقول :” إن لم تعودوا و تصيروا كالأطفال لن تدخلوا ملكوت السموات ” .
على كلٍ منا ان يتعلم منذ صغره الانطلاق من كلمة ربنا ، من كلمة الانجيل ، و أن يفهم رويداً رويداً .
ليس فقط ان يفهم لأن الفهم يأتي من العقل و لكن لكي يحيا .
من أجل ذلك فإن هذه الدرجات هي تدريبات للاولاد من كافة الاعمار لكي يحيوا كلمة الله :
” إن لم تعودوا و تصيروا كالأطفال لن تدخلوا ملكوت السموات ” .
يترجه هذا الانجيل للجميع صغاراً و كباراً ، بمعنى أننا جميعاً ستعود الينا روح الطفل .
صحيح اننا لن نبقى صغاراً بحيث ان جميعنا سيكبر و من الضروري ان نكبر ، و لكن بأن يكون لدينا روح الطفل ، البراءة و محبة الله و الآخرين .
من أجل ذلك نحن مسرورين بوجود هذه النشاطات في الكنيسة التي تُنشأ أطفالنا من الصغر على محبة الرب و الكنيسة و بعضهم بعضاً ” .
ثم تقدم أولادنا لنيل درجاتهم ، حيث انه و بعد الإجابة على أسئلة المسؤول عن الاسرة و القسم أمام أيقونة السيد المسيح و إنشاد بعض الاناشيد الحركية تسلموا بطاقاتهم من سيادة راعي الابرشية و الكهنة .
ثم انتقل الجميع الى بيت الحركة حيث القى الاب غريغوريوس كلمة مؤثرة جاء فيها : ” لقد كان للأخ كوستي بندلي الفضل بتأسيس هذه الدرجات ، و كان يبكي فرحاً عند حضوره هذه الاحتفالات ، و خاصة عند ظهور الازاهير الصغار ، إخوة الفادي و رسل الفادي .
أريد تهنئة الحركة التي تعمل دائماً ضمن الكنيسة و توصياتها مع طلب الرحمة لكل من خدم فيها.
لا احد منا كامل ، و لكن هناك فضل كبير ، مع شكري للأهل الذين يشجعون هذه النشاطات بتسليم أولادهم الى أيدي أمينة في الحركة و الكنيسة لكي ينشأوا كأعضاء صالحين في المجتمع .
لا تخافوا من شيء مهما قست الاحوال و الظروف .
نحن مستمرون لا نخاف شيئاً .
المؤمن لا يخاف الا من الله .
3و الانسان الحكيم يخاف بينما الجاهل لا يهتم .
و تقول حكمة سليمان :” رأس الحكمة مخافة الله ” .
عندما يخاف الانسان الله ، يخاف من ضعفه ، كبريائه و أنانيته .
و عندما نرفع علامة النصر كما فعلنا اليوم ، فإننا ننتصر على ضعفنا و كبريائنا و خطايانا .
ليس عندنا جيوش لكي نحارب ، حربنا هي ضد الباطل و الجهل و عدم الإيمان .
عندما نتسلح بالفضائل التي هي بعكس الرزائل الموجودة داخل الإنسان .
عندها نكون قد انتصرنا ، و نحن دائماً كذلك .
يسوع المسيح هو الغالب ، و ان الطابع الموجود على القربان المقدس يمثل غلبة يسوع .
عندما نتسلح بيسوع المسيح نكون غالبون للشر .
و بعدها كانت كلمات لبعض المحتفى بهم من فرقتي صاعدين “أ” و شاهدين ” أ” .و تخلل هذا اللقاء الذي ختم بتوزيع الهدايا على المحتفى بهم قطع قالب حلوى و مائدة محبة و عرض فيلم وثائقي عن نشاطات أسرة الطفولة للعام المنصرم .
مع التذكير بأسماء الأولاد و الدرجات التي نالوها و هم على التوالي :
درجة أخوة الفادي ( صاعدين أ)
كريستال جبرا – تيا حلبوتي – يارا دبس – هلا الرطل و ميشال الصوري .

درجة رسل الفادي ( شاهدين أ)
رامي سنيور – ماريليس راضي – جوزفين قسطة – شادي المر – جورج قرعون – جو مسعد – ميكيلا بواب – كريم رطل – ميشال بيلان – ريم دبس – يارا لوقا – دانيا بواب – ميشالا دقور – حنان تليجة – كاترينا رزوق و جورج حصني .

كل عام و أولادنا بألف خير

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share