قضوا كلّهم على يد الحاكم ليسياس في كيليكية. وقصّتهم أنّ أمّهم ماتت وتزوّج والدهم من جديد، ثمّ مات بعد قليل. ولمّا كانت له ثروة طائلة، أرادت الزوجة الثانية الاستئثار بها، فوَشت بالأربعة أنّهم مسيحيّون، فألقى الحاكم القبض عليهم واستجوبهم وسعى إلى حملهم على إنكار المسيح. فلمّا أخفق سلّمهم إلى التعذيب، وعندما يئس من أمرهم قتلهم جميعًا.