عاش القدّيس أغابيوس في زمن الإمبراطور ذيوكليسيانوس وحاكم غزّة الفلسطينية أوربانوس. أُلقي في السّجن لإيمانه بالمسيح. حاول الحاكم إقناعه بالعدول عن موقفه عدّة مرّات فلم ينجح. كان يؤتى به مع فاعلي سوء ليُلقى للوحوش، ثمّ في اللّحظة الأخيرة يُعاد إلى سجنه. بقيَ على هذه الوتيرة ما يزيد على السنة. أخيرًا وأثناء زيارة الإمبراطور للمدينة جيء به هو وأحد المجرمين. أُطلق المجرم وبقي أغابيوس. أبى أن يكفر بالمسيح، أُلقي لأحد الدببة فمزّقه، في اليوم التالي أسلَم الروح وهو في السجن. أخذوه وقيّدوا رِجليه بالحجارة وألقوه في البحر.