كان زكّا قصير القامة، وكان شمّاسًا في كنيسة جدرا في فلسطين. سيقَ للمحاكمة بعدما ثارت موجة اضطهاد على المسيحيّين في زمن ذيوكليسيانوس. كان العسكر قد ربطوا في عنقه سلسلة حديديّة ثقيلة. اعترف بالربّ يسوع المسيح بكلّ جرأة. انهالوا عليه بالأسواط. وكان حلفى معه وهو من بيسان، قارئًا وطاردًا للأرواح الشريرة في قيصرية فلسطين. حلفى أيضًا واجَه المصير ذاته. ثمّ في اليوم التالي قطع الجلاّدون رأسي المجاهدين بحدّ السيف.