القدّيسون الشهداء أبولونيوس وفيليمون وأريانوس وحرّاسه الأربعة (+305م)

mjoa Thursday December 14, 2023 290

 في العام 305، أوقف سبعة وثلاثون مسيحيًّا من مدينة الطيبة المصريّة أمام القاضي أريانوس لمحاكمتهم. بين الموقوفين كان شابّ اسمه أبولونيوس الذي خاف أن يواجه الموت فدفَع مالًا لأحد جلّاديه واسمه فيليمون الذي لبس ثوبَه وقدّم عنه ذبيحة للأوثان، غير أنّ فيليمون عندما وصل، أعلَنَ إيمانه بالربّ يسوع وأنّه لا يرضى عنه إلهًا بديلًا.
وتقدّم فيليمون من القاضي وأعلن تخلّيه عن عبادة الأوثان واعتناقه الإيمان المسيحيّ فاقتاده للتعذيب والموت. وعندما رأى ما حدث أبولونيوس اعترف هو أيضًا بإيمانه  بالربّ يسوع من دون خوف، وزال من قلبه كلّ أثر للتردّد، فصدر القرار بقطع رأسه مع رفيقه فيليمون. وأمّا الحاكم أريانوس فكان أُصيب بالعمى فذَهَب بعد استشهاد القدّيسَين إلى قبرهما وأخذ ترابًا عن القبر ومزجه بالماء ووضعه على عينيه فكان أن استردّ بصره، فآمن بالرب مع حرّاسه الأربعة واعتمدوا. ولم يطل الوقت حتّى جرى القبض عليهم وألقوا في أكياس في البحر وهكذا أكمل الجميع شهادتهم.

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share