نشأت في خلقيدونيا وسلَكت في الفضيلة منذ نعومة أطفارها. في سِنّ الرّابعة والعشرين زفّها والداها إلى رجل قاسٍ وشرّير، كانت تريد أن تصبح راهبة فأضحت حياتها قاسية جدًّا. احتملت قسوة زوجها بصبر وصلاة. كانت تشكر الله كلّ حين وعلى كلّ شيء. اعتادت أن تلوذ بكنيسة سيّدة بلاشيرن لتصلّي من أجل خلاص العالم، وكانت تهتّم بالفقراء والمرضى والمكروبين. رقدت بالربّ وهي في الثامنة والثلاثين من عمرها.