كان القدّيس فيلون شمّاسًا في كنيسة رومية ومعلّمًا. لمّا مرضت أخت الإمبراطورَين أركاديوس وهونوريوس أوفدت فيلون إلى قبرص طالبة الشفاء من القدّيس أبيفانيوس القبرصيّ، فأمسَكه الأسقف وجعله أسقفًا لمدينة كارباسيا إثر إعلان إلهيّ كما ترك له أمر العناية بأسقفيّة قسطنسيا قبل أن يخرج هو في رحلة طويلة إلى رومية والقسطنطينية. وقد ترك لنا فيلون شرحًا للتوراة ونشيد الأنشاد.