كان ابن عائلة أثينائيّة فقيرة. دخل في خدمة ألبانيّ معلّم ليساعد ذويه، لكنّ الرجل باعه لرجل تركيّ وقد بيع خمس مرّات. كلّ أسياده كانوا قساة وحاولوا ردّه عن إيمانه بالمسيح إلى الإسلام ففشلوا. أخيرًا اشتراه نحّاس مسيحيّ من القسطنطينيّة. شاهده مرّة أحد أسياده السابقين فادّعى عليه أنّه أنكر إسلامه وعاد إلى مسيحيّته. استيق إلى القاضي الذي حاول استمالته فلم ينجح. تمسّكه بالإيمان بالمسيح كان ثابتًا لا يتزعزع. سجنوه فلم يرتّد فقطعوا رأسه، كان عمره يوم استشهاده ستة عشر عامًا.