ورَدَ خبر هؤلاء القدّيسين في كتاب “تاريخ الكنيسة” لأفسافيوس القيصريّ (340م). قال عن أدوكتس أنّه كان ابن عائلة إيطاليّة شريفة، ارتقى أسمى المناصب في زمن الأباطرة وشغل مناصب القضاء السامية حتّى وصل إلى مركز وزير للماليّة. كان بلا لوم ومؤمنًا بيسوع. ناضَلَ من أجل المسيحيّة وتكلّل بإكليل الشهادة في فريجية.
أمّا الشهداء الآخرون فقال عنهم أفسافيوس أنّهم كانوا من مدينة صغيرة في فريجية، كلّ سكانها مسيحيّون. هذه أحاط بها الجند في زمن الاضطهاد أثناء وجود الرّجال فيها. كلّ السكان اعترفوا بالمسيح بمن فيهم الحاكم والموظّفون. عُرِض عليهم أن يضحّوا للأوثان فرفضوا. أشعل العسكر النار في المكان وأحرقوا الجميع صغارًا وكبارًا، نساء ورجالًا.