قضى القدّيسان في باتارا اللّيسية في زمن الإمبراطور فاليريانوس قيصر حوالي العام 258م. كان استشهاد براغوار أمام حشد من الشهود بينهم مسيحيّ مسِنّ اسمه لاون الذي أعلن إيمانه بالمسيح ورفَض أن يضحّي للآلهة الوثنيّين وقام بتحطيم معبد وثنيّ فقبض عليه وعُذّب وثبت على اعترافه بالمسيح. حاول القاضي أن يثنيه عن إيمانه لعطفه عليه بسبب عمره الكبير، فرفض أيّة مهادنة معه، فأصدر بحقّه حكم الموت، فعاملوه بقسوة حتّى لفظ أنفاسه.