امتاز القدّيس توما منذ ولادته بالتُّقى والحكمة. وقد سيمَ شمّاسًا في الكنيسة الكبرى بيَد القدّيس البطريرك يوحنّا الرّابع الصوّام، وعُيّن مدبِّرًا لكنيسة الحكمة في زمن الإمبراطور موريق. بعد وفاة البطريرك، جرى اختيار توما للسدّة البطريركيّة في العام 607م. أمضى ثلاث سنوات في الأسقفيّة أبدى خلالها غيرة رعائيّة فذّة. سيرتُه الإنجيليّة كانت مثالًا طيّبًا للمؤمنين ودفاعه عن الإيمان القويم مجيدًا. رقد بسلام في الربّ.