خيَّره المسلمون بين الموت أو ينكر المسيح. حدَث ذلك بعدما اتّهمه قومٌ زورًا أنّه أهان دين محمّد. فعلوا به كذلك حسدًا لأنّه كان على استقامة وخلق ممتازَين. أُوقف أمام القاضي فأعلن بجرأة وقوّة أنّه لن يكفر بالمسيح أبدًا. إثر ذلك طرحوه على سرير ذي شفرات حديديّة فقضى شهيدًا وحظي بإكليل الغلبة. حدث ذلك في العام 1546م.