تذكار القدّيسين الرّسل هيروديون وأغابوس وروفوس وفيليغون وأسينكريتوس وهرماس وهم من السبعين

mjoa Monday April 8, 2024 273

apostleherodion هيروديون، هو تلميذ القدّيس بطرس الرّسول ومرافقه في أسفاره. وقيل هو إيّاه نسيب القدّيس بولس المذكور في رومية 16: 11. الباقون، ما خلا أغابوس، واردون في الفصل ذاته. تسقّف هيروديون على مدينة هيباتيا. لمّا كان ينادي بالإنجيل بكلّ جسارة، وبعدما هدى العديدين، قبض عليه الوثنيّون بتحريض من اليهود وجلدوه بعنف، كما حطّموا عظام يدَيه ورجليه بالحجارة. وقد أكمل شهادته ونال إكليل الظفر ذبحًا.
أمّا أغابوس فكان، بين السبعين، من الذين حظوا بموهبة النبوءة. ذُكر في سفر أعمال الرّسل حين انحدر من أورشليم إلى أنطاكية لزيارة القدّيسَين الرّسولين بولس وبرنابا وأشار بالروح إلى “أنّ جوعًا عظيمًا كان عتيدًا أن يصيرعلى جميع المسكونة، الذي صار أيضًا في أيّام كلوديوس قيصر”. ولأغابوس أيضًا ذِكر في أعمال 21 حيث قيل إنّه انحدر من اليهوديّة إلى قيصرية، إلى بولس الرّسول ومن معه. فلمّا رآه أخذ منطقته وربط يدَي نفسه ورجليه وقال “هذا يقوله الرّوح القدس. الرّجل الذي له هذه المنطقة هكذا سيربطه اليهود في أورشليم ويسلمونه إلى أيدي الأمم”. وقد ورَد أنّ أغابوس استمرّ في كرازته بالإنجيل إلى آخر حياته. وأمّا روفوس فلعلّه ابن سمعان القيرواني. وقد كتب الرّسول بولس في رومية 16 :13 طالبًا أن يُسلّم له عليه وعلى أمّه التي يعتبرها كأمّه واصفًا إيّاه ب “المختار في الربّ”. وقد ورَد أنّه تسقّف على ثيبة اليونانية. وأمّا أسينكريتوس وفيليغون فكرزا بالإنجيل في أكثر من موضع وهديا جمًّا من الوثنيين. وقد تعرّضا للتعذيب واستشهدا في اليوم عينه. وكذلك هرماس.

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share