كان القدّيس سرجيوس من عائلة نبيلة معروفة في القسطنطينية. تمسّك واعترف بالتعليم القويم بشأن إكرام الإيقونات المقدّسة أيّام الإمبراطور البيزنطيّ ثيوفيلوس حوالي العام 835م. مثَلَ أمامَه ثمّ جُعل حبل في عنقه. جُرّر في السّوق كفاعل سوء وعُرّض للسُّخرية والتجريح. صودرت ممتلكاته وبعد فترة قضاها في السّجن نُفي مع زوجته، إيريني، وأولاده. عانى مشاقًا جمّة بسبب تمسّكه بالايمان القويم إلى أن رقد بالربّ معترفًا.