صدور الجزء السابع من سلسلة التفسير المسيحي القديم للكتاب المقدس عن منشورات البلمند

mjoa Thursday September 3, 2015 101

Book-CORINTHIANS-tafsir-cover1صدور الجزء السابع من سلسلة التفسير المسيحي القديم للكتاب المقدس عن منشورات البلمند

صدر عن منشورات جامعة البلمند جزء جديد هو السابع من سلسلة “التفسير المسيحي القديم للكتاب المقدس” ويحتوي على تفسير لرسالتي بولس إلى أهل كورنثوس وتولى نقله من اللغات الاصلية الى العربية الأب الدكتور ميشال نجم بالاشتراك مع فريق من الناقلين والمحررين.

هذه السلسلة فريدة من 27 جزءا تشمل الكتاب المقدس بأسره، بادرت الى اصدارها بالانكليزية دار نشر “انترفارستي برس” الاميركية تحت اشراف توماس اودن ومانليو سيمونيتي.

ويوفر الكتاب نصوصا تفسيرية قديمة، فيضع بين ايدي الخبراء والاختصاصيين والكهنة والعلمانيين مجموعة قيمة من مساهمات رجالات الكنيسة بتراثاتها كافة، السريانية واليونانية واللاتينية، من اجل فهم افضل للنصوص الانجيلية، ومن اجل ترجمة حياتية تسعى الى ان تكون اكثر قربا الى الفكر الانجيلي وغاياته.

ومما جاء في تعريف الكتاب: “كان لرسالتي بولس إلى أهل كورنثوس أثر غير متوقع في الكتاب المقدس. تبرز جليا فيهما الشؤون الرعائية للجماعة المسيحية في القرن الأول في المدينة التي عرفها الذهبي الفم على أنها ما زالت المدينة الأولى في اليونان. كيف أمكن لجماعة نحتها الصليب، أن تعبر عن ذاتها في مدينة عرفها الذهبي الفم مليئة بالخطباء والفلاسفة ومفتخرة قبل كل شيء بغناها العظيم؟، كيف أمكن الحفاظ على وحدة الكنيسة فيما كان المؤمنون البارزون المستغلون الحقيقة والحكمة، يقسمون جسد المسيح؟ هنا يكمن التحدي بالنسبة لبولس الرسول. وفيما يكتب الرسول، كان الآباء يستندون إليه معجبين بحكمته الرعائية ومعلقين عليها”.

اضاف: “يوحنا الذهبي الفم هو أشهر هؤلاء المفسرين، وتعتبر المواعظ ال77 التي كتبها على الرسالتين إلى أهل كورنثوس كنزا من حيث العرض والتطبيق. ويعطينا ما وصلنا من أعمال ديديموس الأعمى وسفريانوس أسقف جبلة نماذج عن التفسير اليوناني من المدرستين الإسكندرانية والأنطاكية. كما لاقى العمل الجزئي لثيودور المبسوستي، وهو مفسر ذو موهبة ورؤية عظيمتين، تقديرا كبيرا في الكنيسة. وعرفت تفاسير ثيودوريتوس القورشي بدقتها تجاه تناص الكتاب المقدس. ثم ترد تفاسير أوريجنس وبيلاجيوس، اللذان ربط اسماهما خطأ بالتعتيم غير الضروري الذي طال رؤيتهما للكتاب. إلا أن المفخرة الكبرى تعود إلى مفسر القرن الرابع المجهول، والذي كان معروفا خطأ بأمبروسيوس ثم سمي بأمبروسياستر. لم تكن تفاسيره البارزة للرسالتين إلى أهل كورنثوس متوفرة في نسختها الانكليزية، لذلك نجد منها مقتطفات كثيرة في هذا المجلد”.

وختم: “يفسح التفسير المسيحي القديم للرسالتين إلى أهل كورنثوس المجال لنمط جديد في قراءة هذين النصين. فيقدم التفسير الآبائي الرعائي واللاهوتي سندا روحيا وفكريا لمن يود قراءة بولس مجددا بذهن وقلب منفتحين. نجد عندها حكمة الصليب لدى بولس تولد إرثا فعالا من التفسير المسيحي”.

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share