فقدان الأخ الدكتور نهاد خوري

mjoa Monday November 30, 2020 482


“إفرَحوا، ولا تحزنوا، فنحن جماعةٌ لا تموت”.

اليوم، فقدت حركة الشبيبة الأرثوذكسية وجهَ إبنٍ وأخٍ وخادِمٍ سبّاق وقائدٍ وطبيبٍ وحبيبٍ تصدَّر ما عرفته الحركة من وجوهٍ.

حضرَ الدكتور نهاد خوري في يوميات الحركة تلميذًا ليسوع المسيح، شغوفًا بانجيله، ناشطًا في التبشير به، ملتزمًا كنيسته وجامعًا بين علمِه ورسوليته ببسمةٍ وخدمةٍ وكلمةٍ وافتقادٍ ووداعةٍ واحتضان. وحضرت الحركة، فيه رايةً مطبوعةً في بسمته وعيونِه، شريكةً لأهمّ ما شغلَ يومياتِه وتصدَّر اهتماماته وضميره.

لم يدَع الأخ خوري نهاد سبيلاً إلا وسلكه الى وجوه الأخوة في مدى أنطاكية. ولم يترك فرصةً إلا واغتنمها ليُنصَّب في ضمائرنا رسول وحدةٍ وسلامٍ ووئام في كنيسة المسيح.

تولّى الأخ نهاد رئاسة مركز حلب لسنوات، وشغل مسؤوليات عديدة فيه وفي الأمانة العامة للحركة، وشارك في مؤتمراتٍ وحلقات ولقاءات عديدة.

إنَّ حركة الشبيبة الأرثوذكسية، وهي تنعي اليكم انتقال الاخ الحبيب، بفعل اصابته بجائحة “كورونا”، تغمرها الثقة بقيامة الربّ، والرجاء بأنَّ الدكتور نهاد يرتاح الآن ممدَّدًا في رحمة الربّ، فرِحًا بضياء قيامته، مشاركًا إيّانا الصلاة لتُنهضنا رحمةُ مسيحنا في اليوم الأخير الى حيث نكون سويةً، بمعية وجهه والى الأبد.

المسيح قام.

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share