إلتقى وفدٌ من فرع دبي الناشىء ضمّ الى رئيس المركز الشماس جوزيف “عرب” والإخوة :نيقولا الخال منسق فرع دبي الناشئ ، الأخ بسام عرب ، والأخت فيكتوريا موسى ألخوري سيادة المطران قسطنطين، مطران بغداد والكويت وسائر الخليج العربي الجزيل الاحترام
بدأ سيادته الاجتماع بالتعبير عن سروره بالخطوات التي تمّت حتى الآن مؤكدا على أهمية هذا العمل لأنه عمل مبارك هدفه الأول والأخير خدمة المسيح الإله. وأضاف أن هذه الخدمة لا تكون إلا من خلال الصلاة والاشتراك بالأسرار الإلهية وخاصة سر الشكر و في توسيع الآفاق التعليمية والثقافية.
كما تمّ استرجاع بعض المحطات التاريخية في حياة الحركة في لبنان وسوريا والتوقّف عند التأثير البالغ الايجابية الذي لطالما استفادت منه الكنيسة حتى يومنا هذا حيث أن للحركة أبلغ الأثر في النهضة التي تعيشها الكنيسة في حاضرنا اليوم. من هنا يبرز دور الشباب في بوتقة هذا العمل، وفي معاونتهم للرعاة في بلورة التعليم الذي تؤمّنه الحركة من خلال الحلقات الدراسية والبرامج التعليمية الخاصة. وهذا كله يحتاج إلى التنظيم والترتيب مع التشديد والتنبيه أن لا نغرق في التنظيم ونترك التربية والتعليم.
وقد بارك سيادته الخطوات التي أنجزت وشجّع على المثابرة والاجتهاد وحذّر من اليأس ( لأنو الشيطان ما بيقعد عاقل ) وأكد أن دعوة الشباب للقائه تبقى دائماً قائمة إن لجهة القدوم إلى الكويت أو الاتصال الهاتفي به، وأنّ اهتمامه الشخصي بموضوع الحركة هو لأسباب عدة منها ما يفرضه الطرس البطريركي حول الاعتراف بالحركة ولكون الحركة تعمل حيث وجدت ، تحت إشراف المطران راعي الأبرشية، ولأنه قد اختبر الحياة الحركية سابقا حين عمل في مركز دمشق كعضو و كرئيس للمركز هناك.
أخيرا تمنى سيادته للفرع الناشئ كل التوفيق والتطوّر الذي سينعكس حكما على الكنيسة كما تمنى النجاح في تحقيق خطوات جديدة، ودعا الى التذكر دائما أن هذا التوفيق لا يأتي إلا من الرب القدوس.