بيان الإدانة للهجوم الإجرامي على كنيسة سيدة النجاة في بغداد

mjoa Sunday November 7, 2010 160

زعماء وقادة مسيحيون ومسلمون وباحثون يشاركون في الحلقة الاستشارية العالمية التي تعقد في مقر مجلس الكنائس العالمي في جنيف

كلف قداسة البطريرك مار إغناطيوس زكا الأول عيواص بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس, نيافة المطران مار غريغوريوس يوحنا ابراهيم  متروبوليت حلب , أن يمثله في الحلقة الاستشارية العالمية ,  وقد اتفق المشاركون المسيحيون والمسلمون على إصدار بيان استنكار للهجوم الإجرامي على كنيسة سيدة النجاة ..وأعلن نيافته بان البيان قد وزعته إدارة الحلقة الاستشارية العالمية على وكالات الأنباء  , ونقله نيافته إلى اللغة العربية وأرسله . وهذا نص البيان : أصدر زعماء وقادة مسيحيون ومسلمون وباحثون يشاركون في الحلقة الاستشارية العالمية التي تعقد في مقر مجلس الكنائس العالمي في جنيف ـ سويسرا، في الفترة الواقعة بين 1-4 تشرين الثاني2010،  بياناً مشتركاً لإدانة الهجوم الإجرامي على كنيسة سيدة النجاة في بغداد يوم الأحد الماضي في 31 تشرين الأول2010 .هذا نص البيان الذى وزعته ادارة الحلقة الاستشارية العالمية باللغة الانكليزية على وكالات الانباء.

بيان الإدانة للهجوم الإجرامي على كنيسة سيدة النجاة في بغداد
إن المسلمين والمسيحيين المجتمعين في مقر مجلس الكنائس العالمي في جنيف ـ سويسرا، في الفترة الواقعة بين 1-4 تشرين الأول2010، في إطار الحلقة الاستشارية العالمية  بشأن ” تغيير المجتمعات : المسيحيون والمسلمون يبنون مستقبلاً مشتركاً “، يعبرون عن استنكارهم لجميع أعمال العنف التي تستهدف دور العبادة والأماكن المقدسة الأخرى، أو أي تهديد لأمن وسلامة  روادها المصلين. 
وفي سياق هذه الروح، صدم المشاركون في المؤتمر بنبأ الهجوم الإرهابي الذي قامت به عصابات مسلحة مجهولة الهوية على كنيسة سيدة النجاة، التي تقع في حي الكرادة في بغداد، يوم الأحد الماضي في31 تشرين الأول 2010. هذا العمل الإجرامي أدى إلى سقوط وجرح عدد كبير من المصلين، من بينهم ثلاثة كهنة هناك. 
وأدان المشاركون في المؤتمر هذا العمل غير الإنساني، الذي يتعارض مع كل التعاليم الدينية، وثقافة الشرق الأوسط، الذي مكّن الناس من العيش معا بسلام  لقرون عديدة. ويدين المشاركون كذلك أي عمل إجرامي آخر يخالف حق العيش بكرامة وحرية العبادة والدين.وناشد المشاركون المسيحيون والمسلمون في الحلقة الاستشارية العالمية , الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، وجميع الجهات التي تدعو إلى السلام العادل، وبخاصة المسؤولين في العراق، إلى التدخل لوضع حد لجميع الهجمات الإرهابية التي تستهدف الشعب العراقي المهان، بغض النظر عن انتمائهم الديني، وتدنس الأماكن المقدسة المسيحية والإسلامية. 
ووجه المشاركون أيضاً تعازيهم القلبية لأسر الضحايا في العراق، مؤكدين أنهم يصلون من أجلهم.
ندعو الله القدير أن يساعد السلطات العراقية والأمم المتحدة على العمل بجدية لنشر الأمن، والعدالة، والسلام في العراق، الذين يستحق شعبه أن يتمتع بالعيش في تنوع ديني وعرقي.

جنيف في 3 تشرين الثاني 2010

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share