القدّيس جاورجيوس من عائلة فقيرة. عمِل لدى ضابط تركيّ كسائس عربات. بقيَ على مسيحيّته رغم كلّ شيء. كان الأتراك يدعونه حسن. تزوّج مسيحيًّا، ادّعى بعض الأتراك أنّه مسلم واسمه حسن وزواجه المسيحيّ ردّة فعل. دافَع عن نفسه، لكن تمكّن الأتراك زورًا من استصدار حكم إعدام بحقّه ما لم يصر مسلِمًا. تمسّك بإيمانه بالمسيح فجرى إعدامه شنقًا. قيل انبعث منه الطّيب وعاين حرّاسه نورًا إلهيًّا ينزل عليه. كما جرت بواسطته، وقت مراسم الدفن، عجائب جمّة.